قتل قرابة 25 مسلحاً وأصيب 18 آخرين وذلك خلال أربع غارات جوية نفذها الطيران الحربي صباح أمس على مناطق في مديرية المحفد (150)كيلو شرق عاصمة محافظة أبينزنجبار.. وقال شهود عيان ل" أخبار اليوم" إن الطيران الحربي شن أربع غارات جوية استهدفت مناطق النوسة والحظ ووادي ضعيمان وضيقة ومبنى الأمن المركزي بالمديرية استهدف تمركز المسلحين والياتهم العسكرية, مشيرين إلى أن تلك الغارات الجوية قد أسفرت عن مقتل قرابة 25 مسلحا بينهم أجانب وأفارقة وإصابة 18 آخرين وفي سياق آخر قتل نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر فرع عدن حسين صالح في ظروف غامضة بينما كان يؤدي مهمته شمالي محافظة أبين. وأضاف الشهود أن احد نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر فرع عدن قد قتل في ظروف غامضة و تم نقلة بطائرة إلى محافظة عدن لدفنه في مقبرة المنصورة. وأوضح الشهود أن بعثة الصليب الأحمر قد قدمت إلى المحفد بغية التفاوض مع المسلحين بشان الإفراج عن احد موظفي الصليب الأحمر لدى المسلحين, مؤكدين أن القبائل واللجان الشعبية واللواء شلال بالمحفد يفرضون حصارا على العناصر المسلحة في وادي ضيقة وقطع الطرقات عنهم لإيصال الإمدادات و التعزيزات القادمة من مديرية عزان محافظة شبوة وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بصنعاء قد أصدرت بيانا أمس عبرت عن أسفها واستياءها الشديد إثر تلقيها نبأ وفاة حسين صالح أحد موظفيها الذي لقي حتفه صباح أمس بينما كان يؤدي مهمته شمالي محافظة أبين. وقالت المنظمة في بيانها التي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه أن السيد صالح وثلاثة موظفين آخرين كانوا يقومون بتقييم الوضع الإنساني في المنطقة التي منيت بأضرار بالغة جراء القتال الذي دار مؤخراً. ولم تتضح بعد الظروف المحيطة بهذا الحادث. ويقول السيد "إيريك ماركلاي" رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن: "إننا نشعر باللوعة والأسى البالغين إزاء المأساة التي أفجعتنا بفقدان حسين الصديق والزميل العزيز. لقد كان حسين موظفاً مندفعاً ومخلصاً للغاية لعب دورا في غاية الأهمية داخل فريقه وساعد مئات الآلاف من الأشخاص في الجنوب، وإذا به يدفع حياته ثمناً وهو يؤدي عملاً إنسانياً." وحسب البيان، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأكملها تتقدم بأحر وأصدق التعازي لأسرة الفقيد وأصدقائه. وأضاف: كان يبلغ حسين صالح من العمر 35 سنة، وهو مواطن يمني التحق باللجنة الدولية قبل حوالي عامين، وكان يعمل مستشاراً لرئيس مكتب اللجنة الدولية في عدن. وهو أب مع زوجته لأربعة أولاد وكانا ينتظران مولوداً جديداً. وفي سياق الجانب الإنساني في مديريتي خنفر وجعار فقد قالت المصادر إن نازحي أبين لا يستطيعون العيش في مدينة زنجبار المدمرة بشكل كامل بالإضافة إلى الألغام الأرضية وغياب خدمات الكهرباء والمياه عن المدينة وأكدت المصادر أن المواطنين في مدينة الكود قد عثروا عن شقيقين مسجونين في الطابق الأسفل احد العمارات بالمدينة تم اعتقالهم من قبل العناصر المسلحة وقد تم إسعاف الشقيقين إلى عدن نتيجة لوضعهم الصحي الصعب.