لم يعد أمام الشخصية الرياضية الحسانية نصيب عوض وإدارته المؤقتة لنادي حسان التي لم يعد لها ولم تملك بعد أية شرعية بعد تراجعها المريب عن الاستقالة وسقوطها في شرك المتآمرين على نادي حسان الرياضة بزعامة شيخ الكبة ومدير مكتب الشباب والرياضة في أبين المنكوبة حتى في رياضتها.. لم يعد لنصيب مفرا إلا أن يقول للناس أعذروني لقد انضممت إلى قوم كلامهم في الليل يمحوه النهار. الغريب أن يندمج نصيب ومن معه في المسرحية التراجيدية الحزينة لنادي حسان الرياضي التي انتجها أحمد صالح العيسي ويخرجها حسين البهام ووضع لها السيناريو أحمد مهدي سالم ومحمد العود.. تلك المسرحية السمجة التي فرضت على حسان أن يشارك بدوري الدرجة الثانية على الرغم من قرار الانسحاب الذي أصدرته لجنة نصيب المؤقتة احتجاجا على إقدام اتحاد العيسي على تهبيط الفريق بقرار ظالم من دوري الدرجة الأولى إلى دوري المظاليم ظلما وعدوانا، كمؤامرة لم تكتمل فصولها بعد خصوصا، وقد تفرغ القائمون عليها خلال سنة كاملة في بيع لاعبي النادي إلى أندية أخرى بطريقة حاطبي الليل. ولأجل يغنمون هاهم يضحون بحسان النادي والتاريخ من خلال الزج بلاعبين حديثي الخبرة قليل العدة في دوري الدرجة الثانية.. وقد كشفت مباراتهم الأولى أمام شباب أكتوبر أنهم غير جاهزين لشيء بعد أن وصلوا إلى الملعب بدون واقي الساق قبل أن يسقط حسان العريق أمام فريق شباب أكتوبر برباعية نظيفة.. تصوروا.. حسان برازيل اليمن يسقط في الثانية، وهو الفارس للأولى.. يا لها من حسرة تكون أكبر عندما يكون الظلم من ذوي القبرى أو هكذا ينظر إليهم.