نفذت عدد من المنظمات الشبابية وقفة احتجاجية بصنعاء احتجاجاً على إقصاءها من المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريباً، مشيرة إلى أن هذا الإقصاء ينبئ بفشل الحوار. وأكدت المنظمات الشبابية المشاركة في الوقفة أنه لا يمكن للحوار أن يحقق أي نجاح إذا لم يأخذ بعين الاعتبار معالجة كافة القضايا العالقة مُنذُ قيام الوحدة إلى اليوم، مؤكدة على عدم استبعاد أي مكون من المكونات الأساسية من الحوار وفي مقدمتها القضايا التالية: "الحراك الجنوبي السلمي" و "قضية صعدة " و "القضية التهامية " و "القضية الجنوبية" و "عمال النظافة والتحسين" و "الحل الجذري لقضايا الأيتام" "أهالي المتضررين من الاعتصامات" و "المناطق و الأحياء المتضررة من المواجهات والتجمعات المسلحة" و "حل مشكلات المناطق الزراعية والمزارعين" و "إعادة سعر مادة الديزل كما كان بالسابق" و "إنهاء كافة التقطعات و المظاهر المسلحة بالمحافظات" و "إعادة وتأمين التيار الكهربائي" و "تأمين أنبوب النفط" و "الإفراج عن جميع المعتقلين في سجون الدولة وسجون أطراف النزاع" و "الرعاية الكاملة لجرحى منتسبي القوات المسلحة والأمن نِتاج المواجهات المسلحة والأعمال الإرهابية ورعاية أسرهم" و "إنهاء مظاهر التصعيد والمهاترات الإعلامية ".