سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب الجمعة بصنعاء: إقالة بقايا العائلة هي إكرامية رمضان التي ينتظرها الشعب اليمني شباب الثورة يؤكدون رفضهم المشاركة في الحوار قبل التهيئة وهيكلة الجيش..
أحيا شباب الثورة في عموم ميادين وساحات الحرية والتغيير جمعة أسموها ب"إقالة بقايا العائلة "تأكيداً منهم على استكمال ثورتهم السلمية ومطالبهم بإقالة بقايا نظام العائلة الصالحية المتهمين بقتل المتظاهرين ودعم القاعدة والعناصر التخريبية . وأحتشد عشرات الآلاف يوم أمس في ميدان الستين بالعاصمة صنعاء،للمطالبة بتحرير مؤسسات الدولة من بقايا النظام العائلي، وعلى أولوياتها المؤسسة العسكرية والأمنية،مؤكدين رفضهم المشاركة في الحوار الوطني ما لم يتم التهيئة له وإعادة هيكلة الجيش وإقالة بقايا العائلة من المؤسستين الأمنية والعسكرية. وأستنكر شباب الثورة الجريمة الإرهابية الغادرة التي استهدفت طلاب كلية الشرطة الأربعاء الماضي وطالبوا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق كشف الجهات المنفذة وتشكيل لجنة تحقيق تكشف الجهات المتواطئة مع العناصر الإرهابية. وتساءل الثوار عن الدور الغائب للمخابرات اليمنية وعدم اطلاعها بمسؤولياتها الوطنية في كشف المخططات الإجرامية وإفشالها قبل تنفيذها، مشددين على رئيس الجمهورية اتخاذ إصلاحات حقيقية في الداخلية والدفاع لا يستثنى منها أحد. وتضامن شباب الثورة مع إخوانهم في سوريا الشقيقة, مستنكرين الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الأسد في حين يلتزم المجتمع الدولي بمواقفهم المتخاذلة عن نصرة الشعب السوري،ورفعوا شعارات تدعوا لإسقاط الأسد والمبعوث الدولي كوفي عنان وأخرى تعترف بالمجلس الوطني السوري والجيش الحر. إلى ذلك أشار خطيب الجمعة إلى قدوم ضيف كريم على الأمة والثوار, حيث قال "قدوم شهر رمضان المبارك في ظل رئيس جديد، والذي ينتظر منه إكرامية رمضان حقيقية لا مزيفة.. شرط أن تكون للشعب اليمني وغير مقتصرة على الموظفين وحصر الخطيب إكرامية الشعب ب"أن يتخذ الرئيس هادي قرارات تاريخية حقيقية سريعة يزاح بها بقايا العائلة. وأكد الخطيب على استمرارية الثورة وتصعيدها، مضيفاً "أن من يقف وراء قطع خطوط الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والحوادث الإرهابية الإجرامية، هم نفسهم وأنفسهم من قتلوا شباب الثورة، و لا زالوا يريدون أن يذيقوا شعبنا الأمرين.. مؤكدا أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء.