لا يزال الانفلات الأمني بمحافظة تعز هو السائد في حين توسعت الجماعات المسلحة في عدة شوارع بالمدينة، كما شكا عدد من المواطنين في مناطق الحرير والشاقب القريبة من منطقة كلابة استمرار إطلاق النار حتى أوقات متأخرة من الليل منذ عدة أسابيع دون أن تحرك الجهات الأمنية أدنى ساكن على ذات الصعيد أدانت مجموعة شركات عبدالجليل ردمان الاعتداء الذي طال فرعها الكائن بشارع جمال من قبل مسلحين مجهولين. وقالت المجموعة في بيان صادر عنها في الوقت الذي تحرص فيه المجموعة على دعم الجهود الرسمية ومؤازرة كل جهد خلاق يسعى لإزالة كل بؤر التوتر من خلال خطواتها الصادقة لإجهاض محاولات المرضى وإعادة إثارة القلاقل والفتن وإفزاع وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة في ذات الوقت فوجئت مجموعة شركات عبد الجليل ردمان (منطقة تعز منتصف الأسبوع الماضي بقيام أربع دراجات نارية بالاعتداء على مصنع الاسفنج وذلك بإطلاق النار عشوائياً على جميع المنشآت ووسائل النقل وكل محتويات المصنع التابع للمجموعة مما تسبب في حدوث أضرار وخسائر مادية جسيمة . وتابع البيان: ولم يتوقف الاعتداء عند ذلك الحد وإنما فوجئت المجموعة أيضا وفي تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل اليوم التالي بقيام ثلاث دراجات ناريه بالوقوف أمام مبنى شركة التبغ والكبريت بشارع جمال وأطلقت النار الكثيف على مبنى الشركة الواقع أمام البنك اليمني للإنشاء والتعمير مما أدى إلى أضرار جسيمه في المبنى وإفزاع المواطنين وتهشم وتحطم زجاجات المبنى، وفي نفس الوقت قامت مجموعه أخرى بالاعتداء على مخازن شركة (نانا) التابعة للمجموعة الواقعة في طريق الضباب وقامت بإطلاق النار الكثيف على غرفة المولدات الكهربائية وثلاجات التبريد مما أدى إلى توقف أعمال المولدات والثلاجات. وناشدت قيادة مجموعة شركات عبد الجليل ردمان محافظ محافظة تعز الاستاذ / شوقي احمد هائل سعيد وإدارة امن المحافظة ممثلة بالعميد / احمد المقدشي للتوجيه بتعقب الجناة وضبطهم وتسليمهم للعدالة. من جانب آخر كشف العقيد فهد الخليدي الأمين المساعد للمجلس الثور للدفاع والأمن ل "أخبار اليوم" عن توجه ممنهج لتضييق الخناق على الأفراد المنضمين للثورة بمحافظة تعز،موضحا أنه تم استبعاد 400 فرد وبدون سابق إنذار من أصل 1200 كان من المقرر انضمامهم للواء 117 بمديرية المخاء. وقال الخليدي إن هناك ما بين 1600 – 1700 منضم للثورة لم يتم تسوية أوضاعهم كما تعذر عليهم الالتقاء بالجهات المعنية في حكومة الوفاق لعرض القضية عليها حيث تغلق الأبواب في وجوهم كلما حاولوا عرض مشاكل المنضمين للثورة بمحافظة تعز وذلك عكس القضايا الأخرى التي تلاقي معاملة مرنة. وعلى صعيد منفصل يواجه مواطنو قرية المعادن بمنطقة البطنة عزلة قدس مديرية المواسط بمحافظة تعز خطر انهيارات صخرية بعد تصدع الجبل المطل على القرية. وكانت السلطات المحلية بمحافظة تعز قد زارت المنطقة وتوعدت بعمل الحلول اللازمة لإنقاذ المواطنين من خطر محدق في أسرع وقت ممكن.