لا يزال الانفلات الأمني بمحافظة تعز لسان حال المحافظة وتمثل هذه المرة بإطلاق نار كثيف من بعد الساعة الثانية فجراً بمنطقة كلابة ومن أسلحة خفيفة ومتوسطة، الأمر الذي أثار الخوف والهلع لدى الأهالي. وتتكرر ظاهرة إطلاق النار من بعد منتصف الليل في عدة أحياء بالمحافظة دون معرفة الجهات التي تقف خلفها والهدف من إقلاق السكينة العامة.. وقال سكان محليون بمدينة تعز إن إطلاقاً متوسطاً للنيران سمع عند الساعة الثالثة فجراً ومن أسلحة ثقيلة في منطقة كلابه والمناطق المجاورة منها كانت تسمع في أرجاء مختلفة من المدينة. ميدانياً قام عدد من بائعي القات بنصب أول خيمة أمام مكتب الضرائب للمطالبة بإقالة المدير الحالي بتهمة فرض مبالغ كبيرة لا تتناسب ومقدار دخلهم من بيع القات. ويأتي اعتصام بائعي القات بعد عدة وقفات احتجاجية نفذوها أمام ديوان المحافظة. من جانب آخر نفذ العشرات من الموظفين الجدد وقفة احتجاجية أمام مبنى مكتب البريد احتجاجاً على صرف قسائم الرواتب بدون وجود أرقام حسابات، مما عرقل عملية صرف المستحقات المالية. وأوضح المحتجون أن اللجان المالية قامت بتوزيع أوامر صرف الرواتب لكنهم تفاجئوا بإدارة البريد تبلغهم بعدم وجود أرقام حسابية خاصة بهم، مما أثار استياء الجميع، خاصة وأنهم على أبواب الشهر الكريم.