أكد السفير السعودي لدى اليمن/ علي الحمدان عدم وجود اتصالات أولية لتسليم نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المختطف من قبل جماعات مسلحة. ونفى السفير السعودي، ما تردد من أنباء بشأن الإفراج عن الدبلوماسي السعودي، وقال الحمدان، في تصريح لصحيفة "عكاظ " الأربعاء انه لا صحة لما يتم تداوله إعلاميا في هذا الشأن ولم تتسلم السفارة السعودية أو قنصليتها في عدن الخالدي ولا توجد اتصالات أولية لتسليمه من قبل خاطفيه. وذكرت مصادر من عائلة الخالدي في بلدة (عنك) بالمنطقة الشرقية بالسعودية أن العائلة تلقت اتصالات من أقارب لها ومن أشخاص آخرين يبشرون بإطلاق سراح أبنهم عبدالله دون أن يكون لدى الأسرة خبر من عبدالله أو من السفارة السعودية باليمن لتأكيد الخبر أو نفيه، وقال عبدالعزيز الخالدي ابن عم الدبلوماسي المختطف إنهم لم يتلقوا حتى هذه اللحظة أي أنباء تؤكد إطلاق سراح المختطف. وفي هذا السياق، قال الشيخ طارق الفضلي أحد مشايخ قبائل أبين في اليمن ورئيس لجنة وساطة سابقة "لا يوجد حتى الآن أي اتفاق بشأن الإفراج عن الخالدي" لكن مصادر قبلية يمنية كانت أعلنت التوصل إلى اتفاق وموافقة أولية من الخاطفين بالإفراج عن الخالدي وسيتم الإفراج عنه قريبا. وقالت مصادر قبلية إن الخاطفين وافقوا من حيث المبدأ على تسليمه.