أضاع المنتخب المغربي فرصة الفوز على نظيره الأسباني في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب أولد ترافورد وتعادلا سلبياً في اخر منافسات المجموعة الرابعة، ليودع أسود الأطلس مسابقة كرة القدم بأولمبياد لندن 2012، بصحبة منتخب لا روخا الذي كان قد ودع المسابقة مؤخراً. وبقى منتخب أسود الأطلس في المركز الثالث برصيد نقطتين، خلف هندوراس صاحبة المركز الثاني، برصيد 5 نقاط، حيث كان المغاربة يأملون في التأهل حال الفوز على اسبانيا ومن ثم خسارة هندوراس من اليابان ولكن نتيجة مباراتهما معاً آلت للتعادل. وتذيل المنتخب الاسباني المجموعة برصيد 0 من النقاط. وتألق نور الدين أمرابط وقدم أداء رائعاً ولكنه لم يوفق في التسجيل. انتشار المنتخب المغربي في أرض الملعب كان أفضل. وقاد المخضرم حسين خرجة معظم هجمات أسود الأطلس وبذل مجهوداً في خط الوسط، بعون كل من سفيان بيداوي وبرادة ولبيض. وتألق المدافع عبداللطيف نصير في إحدى الفرص الهجومية المحققة للاروخا ولكن الأسد المغربي شتت الكرة قبل وصولها لأدريان في الدقيقة 17. ونفذ أسود الأطلس هجمة سريعة وخطيرة كادت أن تقلب موازين الأمور رأساً على عقب، عندما مرر أمرابط لسفيان في الجانب الأيمن، الذي قام بدوره بإرسال عرضية نموذجية ولكن برادة لم يحسن استغلالها ليسدد بدون دقة كي تفقد الكرة طريقها لمرمى الحارس دي خيا في الدقيقة 25..ومرت باقي الاوقات دون قدرة اي طرف على هز الشباك. مع بداية الشوط الثاني، ظهر التفوق المغربي جلياً، واشتدت النزعة الهجومية لأسود الأطلس فتوالت الهجمات من الجانبين ومن العمق، وبزغ نجم نور الدين أمرابط في الشوط الثاني خاصة، بفضل سرعاته اللا محدودة وتمريراته القاتلة وتحركاته السحرية، التي جعلت دفاع أسبانيا في حيرة من أمره..غير ان كل المحاولات ذهبت سدا .. ليتعادل المنتخبين .. ويودعا البطولة