ناشدت أسرة القتيل أحمد طاهر عمر الأهدل - البالغ من العمر 35 عاماً- رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والنائب العام سرعة التوجيه بالقبض على قاتل ولدهم عمداً قبل ثلاثة أشهر ولا يزال حراً دون أن تحرك الجهات الأمنية في المديرية أي ساكن. وكان القتيل أحمد الأهدل قد لقي مصرعه ظهر يوم الجمعة 20إبريل 2012م في قرية الخضراء مديرية بيت الفقيه بطلقات نارية مباشره أردته قتيلاً من شخص واثنين مسلحين كانوا معه. وقال شهود عيان إن القاتل قام بتهديد الأهدل عندما كان يقوم بنقل رفات قبور قديمة تقع على باب مسجد يمر المصلون عليها ولم يستمر ذلك طويلاُ بل باشره بإطلاق الرصاص في الصدر والبطن. وقال أقارب المقتول إنهم تابعوا النيابة وإدارة الأمن ونيابة الحديدة من أجل إلقاء القبض على القاتل إلا أن إدارة الأمن بالمديرية تتعذر بعدم استطاعتها القبض على الجاني لأنه خطر وليس لديهم سيارة للوصول إليه رغم أنه لا يبعد عن القرية أكثر من 7 كيلو ويدخل إلى السوق بمسلحيه متحدياً الدولة وسلطتها.