قتل 7 أشخاص وأصيب 16 آخرين بمحافظة تعز مساء أمس إثر انفجار قنبلة بالسوق المركزي القريب من شارع 26 سبتمبر بالمدينة. وتسبب انفجار قنبلة يدوية وسط سوق في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة في قتل مواطنين كانوا متواجدين في سوق مركزي للخضار وسط مدينة تعز. وحسب مصادر محلية ل"أخبار اليوم" وقع الانفجار إثر مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين شخص يدعى مالك رزاز وآخر سائق شاحنة نوع "دينا" يقوم بتوزيع الخضار على أصحاب البسطات وأعقب ذلك قيام الجاني بإخراج قنبلة كانت بحوزته ونزع الصاعق منها، مهدداً بتفجيرها قبل أن تنفجر بيده، مما أدى إلى مقتله في الحال.. وتم نقل القتلى وإسعاف المصابين إلى مستشفى الثورة العام، فيما تم نقل 2 من القتلى إلى مستشفيي الجمهوري والروضة. وحسب مصادر أمنية فإن القضية جنائية قام بها شخص ملقب بالحجرة ويبلغ من العمر 25 عاماً ومطلوب أمنياً على ذمة قضايا، مشيرة إلى أن جمع الاستدلالات والتحري جار لمعرفة السبب وسيكشف عنها تباعاً. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر أمني بمدينة تعز قوله إن سائق دارجة نارية ألقى قنبلة يدوية، إثر عراك شب بينه وأحد الباعة. وأكد المصدر الأمني أن العراك تطور إلى أن قام سائق الدارجة بإلقاء القنبلة وتسبب في تلك الحادثة المأساوية، مضيفاً أن من بين القتلى سائق الدراجة والبائع، فيما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الحادثة. وكان شهود عيان وأطباء أوضحوا أن قتلى وجرحى سقطوا في انفجار قنبلة وسط مدينة تعز بشكل مفاجئ، وأن بعض المصابين جراحهم بليغة. من جانب آخر عثر مواطنون بمدينة الراهدة ظهر أمس على الشاب/ علي محمد عبدالله (25) عاماً وهو في حالة إغماء وتم إسعافه إلى مستشفى الراهدة العام قبل نقله إلى مستشفى الثورة بالمحافظة. وقال الشاب المختطف إنه فوجئ مساء 23/7/2011م برجلين أحدهما من البحث الجنائي وآخر عسكري حسب قولهم في شارع جمال وسط مدينة تعز يعرضون عليه أمر ضبط من إدارة الأمن وأنه مطلوب للتحقيق وبمجرد صعوده الباص زاد عدد الأشخاص الذين قعدوا إلى جواره وقاموا بوضع الكابشات على يديه وتغطية عيونه قبل أن يخدروه عن طريق الإبر واقتياده إلى مكان مجهول. وأرجع الشاب علي أسباب اختطافه من قبل العصابة التي يتزعمها (ف. ف) إلى رفضه العمل مع الجاني، منوهاً إلى أن العصابة ذاتها أقدمت قبل اختطافه على فعل مماثل مع أخيه الأكبر بعد أن استدراجه في منطقة الراهدة واقتياده إلى عدن واختطافه لمدة 4 أيام. ولفت الشاب إلى أنه تعرض للضرب من قبل العصابة التي دأبت على تخديره بواسطة الإبر طوال أيام اختطافه، مرجحاً أن يكن احتجازه في بداية الأمر بتعز قبل نقله إلى عدن، حيث بدا الجوار حاراً للغاية بعد ذلك. وهناك أوامر قبض قهري بالقبض على زعيم العصابة صادرة من إدارة أمن محافظة تعز ويسعى المختطف مع زملائه إلى أبرام صلح مع أسرة علي محمد، لاجئاً إلى التهديد والوعيد تارة وتارة أخرى إلى اللين والترغيب. وبالعودة إلى حادثة انفجار القنبلة بتعز تنشر الصحيفة بعض أسماء القتلى والمصابين وهم : 1. فؤاد محمد ثابت 2. عز الدين حسن قائد 3. عمر عبدالرحيم احمد الشيباني 4. محفوظ محمد أحمد 5. مالك احمد رزاز 6. بلال عبده قاسم الريمي 7. عدنان مصلح علي أسماء المصابين 1. عادل حسن الوصابي 2 وليد عبد الملك فرحان 3 رامي عدنان الأثوري 4 أمين علي محسن احمد 5 أيمن عبده علي قاسم 6 رياض احمد فاضل 7 عبده مطهر احمد 8 محمد قاسم علي المجيدي 9 أيمن محمد ناجي الشرعبي 10 عبد الرحيم احمد الهاجري 11 بشير علي احمد