نظم شباب الثورة أمس إفطاراً جماعياً ثورياَ في شارع الزبيري (جولة كنتاكي) وسمي بإفطار الكرامة، حيث أكد الشباب أن الهدف من هذه الفعالية هو إحياء روح الثورة والتضامن مع أولئك الذين يفترشون الشوارع ويتضورن جوعاً وإثارة الانتباه ولفت نظر الحكومة إلى المساكين والشعب الذين لا تعنيهم التسويات والمحاصصات بقدر ما يطالبون بلقمة العيش الكريمة والحياة الآمنة، بالإضافة للخدمات الصحية والماء والكهرباء والأمن والاستقرار. فيما الأهالي في المدينة يطلقون النار ابتهاجاً بعودة الكهرباء.. مدير كهرباء مودية يحث المواطنين على تسديد الفواتير والحفاظ على خطوط النقل من الاعتداءات أخبار اليوم/ عبداللاه سُميح أطلق أبناء مودية بأبين الأعيرة النارية ابتهاجاً بعودة الكهرباء إلى مدينتهم بعد انقطاعها إثر اندلاع مواجهات عنيفة بلودر بين اللجان الشعبية والجيش وبين عناصر مسلحة تُدعى أنصار الشريعة في مطلع أبريل الماضي. وعاد التيار الكهربائي إلى مديرية مودية بمحافظة أبين عصر أمس الأحد بعد دخول المولد الجديد المقدرة قوته ب7 ونصف ميجاوات في الخدمة، وتلف المولد القديم الذي كان يولد المدينة ب5 ميجاوات فقط. وقال مدير كهرباء مودية المهندس/ رائد الفقيرية ل"أخبار اليوم" إن هناك جهوداً بذلت لإعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن من قبل عمال الكهرباء، بعد تلف المولد القديم وخروجه عن الخدمة، شاكراً القيادة السياسية على اهتمامها بأمور المحافظة وبذلها جهوداً جبارة لإعادة الخدمات الاجتماعية إلى مديريات المحافظة التي شهدت حرباً شرسة ضد عناصر القاعدة، إضافة إلى شكره الخاص إلى اللجان الشعبية بمودية التي ساعدت في سرعة توصيل الكهرباء إلى المدينة.. مضيفاً أن التيار الكهربائي قد عاد إلى المديرية بكافة قراها المحيطة بها. وعن سير برنامج الكهرباء بمودية، قال المهندس رائد إن جدولة النظام لم تتم حتى الان، مؤكداً أنه سيتم خلال اليومين القادمين إقرار خطة لتسيير كهرباء المديرية. وهنأ الفقيرية أبناء مودية لعودة التيار الكهربائي، مطالباً إياهم بالحفاظ على خطوط النقل الكهربائي من أي اعتداءات أو تصرفات فردية تهدف إلى الاعتداء على المصلحة العامة للمواطنين، مؤكداً على ضرورة تسديد الفواتير الشهرية التي تضمن لهم استمرار توليد الكهرباء، كون أهالي المديرية يستهلكون ما هو أكثر من قيمة الفاتورة الواحدة شهرياً في شراء الثلج والوقود للمولدات الخاصة (المواطير). ////