في واجهة رياضة عدن وحيث يتواجد شبابها وساحاتهم الإبداعية يطل على الجميع الدور الكبير والرائع والمتميز الذي يقوم به الأستاذ موسى عبدالله القاضي الشخصية الرياضية والتجارية الداعمة على كل الأصعدة التي ترتبط بأنشطة رياضيي عدن في الأندية وبخصوصية في الفرق الشعبية. دعم الرجل المهم في رياضة وأنشطة شباب عدن لا ينقطع، ولا يرتبط بمناسبة، فهو في مساحة مستمرة تتعدد مشاهدها وتنصب باتجاه واحد، رغبة القاضي وحبه الذي أكساهما سخاؤه وطيبة نفسه في تقديم الدعم، وفك طلاسم رغبات شباب عدن وأنديتها، حتى أضحى الرجل يمر بنفسه وسلوكياتها الجميلة وأخلاقه الرائعة، في مساحة عشق يلامس بها الجميع، وكأنه من كوكب آخر، ليتميز بعطائه الذي لا ينقطع، ويلامس به مشاعر الجميع كشخصية نادرة تقدم ولا تنتظر المردود. في شهر رمضان كان القاضي يضع نفسه تحت خدمة شباب عدن ومسابقاتهم الكروية.. فكان مظلة السخاء للجميع يقدم الدعم الجزيل لهم وكأنه السكة التي لا يجد هؤلاء غيرها لينالوا ما يريدونه ويتجهون صوب منافساتهم الرياضية التي يفرقون فيها إبداعاتهم ومقوماتهم، بفضل الرجل وعطائه وسخائه وحبه الذي يكون شخصية جميلة رائعة لا تغيب عنها الابتسامة حين يُقدم إليه شباب عدن باحثين عن ما يحتاجونه للبدء في منافساتهم، في الشهر الفضيلة وغيره من الأيام. هكذا هو القاضي.. دون رتوش أو تجميل.. شخصية بسيطة أعطاها الله فأعطت للجميع، وقدمت أشكال متعددة من السخاء.. كان للرياضيين نصيب وافر منه وحظ طيب.. هذا القاضي جاءت به الأقدار إلى عدن، ليرسم معالم شخصية ذات خصوصية تعشق الجميع، وترتبط بهم من سكة البساطة دون تعالي ودون شطحات أو حتى الحديث عن تلك الأفعال.. لهذا نال شهادة الجميع بأنه حالة خاصة مرت بنفسها من بين الأحياء الشعبية وفرقها الرياضية.. ومن خلال مدارسها وطلابها، قبل أن تلتفت إليه الأندية، وتسعى لوده عبر مقاعدها القيادية، حين طلبته بعض الأندية ليكون رئيسها. إن القاضي البسيط المتواضع المعطاء السخي الكبير بأفعاله وحضوره الدائم بين الشباب.. ملهم تطلعاتهم البسيطة في إقامة الفعاليات الرياضة وإبراز طاقاتهم عليها. باسم الجميع شكرا للقاضي وعطائه وملامح سخائه التي ترسم لنا لوحة نادرة على الجميع النظر إليها بإمعان، لأنها تحمل الكثير من المعاني التي نحتاجها لنصحح مسارات حياتنا ومجتمعنا الذي غابت عنه الكثير.. كل الحب لهذا الرجل.