حقق مانشستر سيتي فوزاً مهماً في مشواره للحفاظ على لقب البريميرليج على كوينز بارك رينجرز بنتيجة 3-1 في الأسبوع الثالث من المسابقة مساء أمس، ليستعيد السماوي ذكريات التتويج باللقب الموسم الماضي بعد فوزه في المباراة الأخيرة على نفس الفريق بنتيجة 3-2 ليحصد اللقب رسمياً. وحصد المان سيتي ثلاثة نقاط تضاف لرصيده الذي ارتفع للرقم سبعة، بينما توقف رصيد (كيو أر بي) عند نقطة وحيدة في المركز قبل الأخير. أحرز أهداف السيتي يايا توريه في الدقيقة 15، ودزيكو في الدقيقة 61، وكارلوس تيفيز في الدقيقة 90، بينما سجل هدف كوينز الوحيد بوبي زامورا في الدقيقة 59. وشوهد المدير الفني لريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينيو في مدرجات السيتينزينز لمتابعة اللقاء، ربما بعدما أوقعت القرعة فريقه مع السماوي بجانب أياكس الهولندي وبروسيا دورتموند الألماني. فرض المان سيتي ضغطا رهيبا على مناطق (كيو بي أر) حيث حاصره في مناطقه الدفاعية وأخذ يهاجم بشراسة من كل الجهات، فمن الأطراف تارة، ومن العمق تارة أخرى وكثرت الركنيات التي استغلها السماوي بشكل جيد إلا أن الحظ لم يحالفهم في أغلبها. تراجع كوينز بارك للدفاع خوفاً من تلقي هدف مبكر ومن أجل الحد من خطورة رفاق مانشيني فقد شكل الثلاثي نصري وتيفيز وسيلفا مثلثاً هجومياً خطيراً للغاية ودوما ما تلقوا الدعم من القاطرة البشرية يايا توريه الذي استطاع تتويج مجهود السيتيزينز بهدف أول في الدقيقة 15 عندما استغل كرة مرتدة داخل المنطقة وأطلق تصويبة بيسراه في الشباك معلناً عن أول أهداف أصحاب الأرض. مع بداية الشوط الثاني، تواصلت هجمات السيتي التي افتقدت للمسة الفنية الأخيرة، واخترق سيلفا وزاباليتا منطقة (كيو بي أر) بفضل تمريرتين سريعتين انتهت بتسديدة رائعة للأخير في أقصى العارضة، لتضيع فرصة تحقيق الهدف الثاني على السماوي. وكعادة السيتي بعد التفريط في العديد من الفرص، تلقت شباك جو هارت هدفاً مفاجئاً بعد تسديدة تصدى لها الحارس لترتد للمهاجم زامورا الذي أودع الكرة برأسه في الشباك بكل سهولة معلناً عن التعادل في الدقيقة 59. ولكن سرعان مع تدارك السماوي الموقف، واستطاع دزيكو تسجيل هدف التقدم مجدداً بعد عرضية من الجانب الأيسر نفذها تيفيز ليحولها برأسه بشكل خاطف في الشباك في الدقيقة 61 لتصبح النتيجة 2-1. لم يسلم السيتي من لدغات كوينز بارك الهجومية، فبالرغم من قلة عددها إلا أنها تميزت بالخطورة وظلت صداعاً في رأس مانشيني الذي أهدر فريقه فرصا تهديفية كانت كفيلة بضمان الفوز والثلاث نقاط. قرر المدير الفني الإيطالي سحب سيلفا والدفع بزميله ميلنر في الدقيقة 80 لتدعيم الوسط والحفاظ على النتيجة. استمر الوضع كما هو عليه وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة سجل السيتي هدفاً ثالثاً عندما سدد دزيكو كرة من داخل المنطقة ارتطمت بالأرجنتيني تيفيز لتحول مسارها للشباك مباشرة لتصبح النتيجة 3-1. وفي مباراة اخرى واصل توتنهام نتائجه الهزيلة في الموسم الحالي وسقط في فخ التعادل 1/1 مع ضيفه نورويتش سيتي ، ليكون التعادل الثاني على التوالي للفريق الذي ما زال في مرحلة البحث عن الفوز الأول له بقيادة مديره الفني البرتغالي أندري فيلاش بواش. وتعادل سوانسي سيتي في تحقيق الفوز الأول له في المسابقة هذا الموسم وتعادل 2/2 مع سندرلاند بينما واصل ويست بروميتش ألبيون نتائجه الجيدة في الموسم الحالي بفوز ثمين 2/صفر على إيفرتون. وحقق ويستهام فوزه الثاني هذا الموسم وسحق ضيفه فولهام بثلاثة أهداف نظيفة بينما تعادل ويجان مع ستوك سيتي 2/2 في مباراة أخرى بنفس المرحلة التي افتتحها تشيلسي بالفوز على ريدينج 4/2 في مباراة مقدمة بينهما في 22 أغسطس المنقضي.