دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إلى مسيرة حاشدة مليونية اليوم الثلاثاء في الرابعة عصراً، للمطالبة بتقديم علي صالح والمتورطين معه بقتل شباب الثورة للمحاكمة حسب بيان مقتضب للجنة. وفي تصريح خاص ل"أخبار اليوم" أوضح المسئول الإعلامي في اللجنة التنظيمية للثورة محمد الصبري أن هذه المسيرة تأكيدا على استمرار الثورة والمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق صالح وتقديمه إلى المحاكمة وكل من تورط معه بقتل الشباب واستعادة العمل الثوري والمطالبة بإزالة بقايا عائلة صالح من المؤسسات العسكرية والمدنية.. وتأتي هذه المسيرة والتي سيشارك فيها كل ثوار العاصمة وستكون تحت شعار مليونية رفع الحصانة على القتلة والمجرمين والمطالبة بمحاكمتهم. من جانب آخر دشنت المنسقية الالكترونية لشباب الثورة حملة لإلغاء صفقة الغاز المجحفة بحق الشعب اليمني بمسيرة حاشدة من شباب الثورة أمس الاثنين انطلقت من ساحة التغيير إلى وزارة النفط ونفذت وقفة احتجاجية أمام الوزارة, مطالبين وزير النفط هشام شرف العمل على إلغاء الاتفاقية. وفي الوقفة الاحتجاجية صدر بيان عن المسيرة طالبوا فيه الرئيس هادي وحكومة الوفاق وعلى رأسها وزارة النفط العمل الجاد من اجل إلغاء هذه الاتفاقية المجحفة بحق الشعب اليمني ودعوا وزير النفط وكافة الشرفاء في حكومة الوفاق إلى القيام والتحرك من اجل استعادة ثروات اليمن الضائعة وإلغاء هذه الصفقة الخاسرة والتي بموجبها يخسر اليمن ما يساوي 8-2 مليار دولار سنويا كما طالبوا بإحالة المتسببين بإهدار ثروات البلد وكل من وقف خلف هذه الصفقة الخاسرة من عصابات الفساد إلى المحاكمة. وطالب ناشطون حكومة الوفاق الخروج من عباءة صالح وأن تعمل بشكل مختلف على الحكومات الفاسدة, مشيرين إلى انه إلى الآن لم يلمس أي فرق بين الحكومات السابقة وحكومة الوفاق الوطني. وأكد المحتجون أنهم مستمرون في مسيراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية في كل المحافظات وماضون في تصعديهم الثوري ولن يتراجعوا عن حملتهم حتى يتم إلغاء هذه الصفقة الخاسرة وناشد ناشطون جميع أبناء اليمن الغيورين على مقدرات وثروات الوطن المشاركة بفاعلية للضغط من أجل إلغاء الاتفاقية واستعادة ثروات الشعب المنهوبة من الغاز والنفط لينعم أبناء الشعب اليمني بدلا من الغير ولكي لا تذهب إلى جيوب الفاسدين بعد أن باعوها بثمن بخس وأوصلوا اقتصاد البلاد إلى الحضيض. وهتف المحتجون الغاز "بيعة سارق... والشعب فقره غارق .. يا هشام يا بن شرف.... خليك وطني لا تخاف.. يا شعب يكفي تعب... يكفي تحمال للدباب.. الغاز غالي في اليمن.. في كوريا بأبخس الثمن "وغيرها من الهتافات المطالبة بإلغاء هذه الصفقة الخاسرة. على صعيد آخر نفذ عدد من موظفي دائرة الأشغال العسكرية من مهندسين وفنيين وإداريين وقفة احتجاجية أمام بيت الرئيس هادي بسبب توقفهم مطلع العام الماضي 2011م من قبل إدارة الأشغال العسكرية بعد خدمة تتجاوز العشرين عاماً في دائرة الأشغال العسكرية وطالبوا رئيس الوزراء بإعادتهم إلى أعمالهم بحسب توجيهات رئيس الوزراء القاضية بإعادة الكادر الفني والإداري إلى أعمالهم في دائرة الأشغال العسكرية وصرف جميع مستحقاتهم المالية من بداية يناير 2011م وتثبيت الكادر الفني في دائرة الأشغال العسكرية مع احتساب سنوات الخدمة. وفي تصريح للمهندس طارق العمري قال: نحن اليوم نطالب بحقوقنا المشروعة وهي إطلاق وصرف مستحقاتنا المالية التي تم توقيفها بطريقة تعسفية واليوم نطالب بتنفيذ توجهات رئيس الحكومة فقط ونطالب الرئيس هادي بالتوجيه إلى من يهمه الأمر بتلبية مطالبانا وتنفيذ أوامر رئيس الحكومة ومحاسبة من وراء توقيفها.