سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. الجماهير الغاضبة بالعاصمة تحتشد في جمعة رسول الرحمة والسلام تنظيمية الثورة أدانت الاعتداء على السفارة الأمريكية واعتبرت هدفها عرقلة قرارات الرئيس..
يحتشد اليوم جماهير الشعب اليمني في كافة ميدان الحرية والتغيير في جمعة "رسول الرحمة والسلام " والتي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية للتنديد بالإساءات التي تمس عقيدة الإسلام والمسلمين بفيلم أميركي يسئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وتأتي هذه الدعوة من اللجنة التنظيمية تأكيدا واستمراراً للفعل الثوري والمطالبة بإسقاط الحصانة عن قيادات النظام السابق المتورطين في قتل شباب الثورة ونهب مقدرات بلد طوال 33 عاماً وأبرزهم الرئيس السابق صالح. وتحتشد الجماهير اليوم الجمعة في إطار تصعيد ثوري مستمر لشباب الثورة والمطالبة بمحاكمة صالح وعائلته بعد خروجه وإساءته المتكررة بحق شهداء الثورة وشبابها. وشهدت الأيام الماضية تصعيداً ثورياً من مسيرات مليونية التي جابت العديد من شوارع صنعاء والمطالبة بإسقاط الحصانة علي القتلة والتي أرعب القتلة داخل حصونهم هذا وقد أدانت اللجنة التنظيمية للثورة الاعتداء الذي حصل على السفارة الأمريكية من اقتحام لها وحملت تنظيمية الثورة الجهات التي دعت للمسيرة كامل المسئولية، مؤكدة أن الهدف منها عرقلة قرارات الرئيس هادي كما طالبت بسرعة التحقيق وكشفه إلى الرأي العام. إلى ذلك وتحت عنوان (كشف الحقيقة) نظم الآلاف من (شباب من أجل التغيير) صباح أمس الخميس في صنعاء مسيرة حاشدة تندد بجرائم القتل والعمليات الإرهابية وتطالب بكشف الحقائق حول من يقف وراء هذه الحوادث ومنها محاولات الاغتيالات التي تعرض لها عدد كبير من السياسيين والشخصيات الرسمية مدنية وعسكرية ومنهم الدكتور واعد باذيب وزير النقل ومحاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وكذا التنديد بالجريمة الإرهابية الشنعاء التي تعرض لها القيادي محمد على احمد واللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع. وانطلقت المسيرة من جولة القادسية بساحة التغيير بصنعاء وجابت عدداً من الشوارع مردين هتافات غاضبة تطالب بكشف الحقائق حول من يقف خلف هذه الحوادث, منديين بسياسية الاغتيالات. ونفذت مسيرة (كشف الحقيقة) وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية مطالبة بالكشف عن كل من يقف خلف عمليات الاغتيال والعمليات الإرهابية، فيما قامت الناشطة فائدة الاصبحي بقراءة بيان الإدانة الذي أدان من خلاله "شباب من اجل التغيير" بشدة جرائم القتل والإرهاب ومحاولات الاغتيالات التي تعرض لها عدد كبير من السياسيين والشخصيات الرسمية مدنية وعسكرية. ودعا البيان رعاة المبادرة الخليجية الدوليين والإقليميين تحمل مسئوليتهم التاريخية في السير بالبلد إلى بر الإمان ورفض أي محاولات للعودة إلى مربع العنف، ونبه إلى أن محاولات الاغتيالات التي يتعرض لها عدد من القيادات السياسية والعسكرية يراد منها إفشال الحوار والعودة إلى الاحتراب. وأشار البيان إلى أن تلك الحوادث تؤكد أن قوى الثورة المضادة بعد أن التقطت أنفاسها أخذت تستعيد مكانتها وترتب صفوفها وتعيد تحالفاتها بعد أن انفرط عقدها، لتوجه الطعنات تلو الطعنات إلى جسد الوطن.