أقدمت مجاميع مسلحة قبلية في مديرية المحفد محافظة أبين أمس على اختطاف سائق قاطرة سوري الجنسية قادم من محافظة شبوة في طريقه إلى محافظة عدن. وقالت المصادر ل"أخبار اليوم" أن المجاميع القبلية قامت بنقل سائق القاطرة السوري إلى جهة غير معروفة, وتطالب الحكومة بالإفراج عن أبناء من القبيلة سجناء منذ سنوات. وكانت المجاميع القبلية ذاتها والتي قالت مصادر مطلعة إنها "من قبائل آل باكازم" اختطفت الأربعاء الماضي سائق حافلة نقل جماعي يحمل الجنسية التركية ويعمل مع شركة النمر للنقل الداخلي ومازالت المجاميع القبلية تحتفظ بالسائقين السوري والتركي حتى تستجيب السلطة لمطالبهم بالإفراج عن السجناء. إلى ذلك قالت المصادر ذاتها إن وزارة الداخلية لم تقم حتى اللحظة ومنذ انتهاء الحرب بمحافظة أبين في شهر يونيو الماضي بتعزيز المحافظة بآليات وعتاد عسكري وتأهيل المرافق الأمنية في المحافظة, مشيرة إلى أن هناك عدداً محدوداً من أبناء المحافظة من منتسبي الأمن العام يباشرون عملهم في قيادة أمن المحافظة بدون سلاح. وأكدت المصادر أن الجيش واللجان الشعبية الذين ينتشرون في عموم مديريات المحافظة يؤدون واجبهم في حفظ الأمن والاستقرار بأبين، منوهة إلى أنه رغم عدم تواجد القوة الأمنية الكافية بالمحافظة إلا أنها تعيش في أمن واستقرار والمواطنون يمارسون حياتهم بشكل طبيعي. وأضافت المصادر أن مدراء العموم في المكاتب التنفيذية لم يباشروا عملهم حتى اللحظة ومازالوا في عدن وتصرف كافة مخصصاتهم, مؤكدة أن المدراء الذين يباشرون عملهم هم مدير الكهرباء والاتصالات والمياه وصندوق النظافة ومدير الأمن بالمحافظة والمحافظ في منطقة الشيخ سالم سلم، منوهين بأن المكتب التنفيذي القديم لم يتضرر من الحرب وبإمكان المدراء أن يباشروا أعمالهم من أجل حل قضايا المواطنين بالمحافظة إلا أن ذلك لم يحدث.