الكثير من المشاريع التنموية توقفت في العديد من المناطق بسبب خلافات ونزاعات بين الأهالي وتبقى تلك المشاريع مغلقة لسنوات وهو ما دفع إلى التفكير بإيجاد حل لهذه المشكلة التي أوقفت التنمية في مناطق كثيرة. وتقدمت منظمة شركاء اليمن بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية ببرنامج التخفيف من النزاعات المجتمعية على المشاريع التنموية وبالتعاون مع الأهالي يؤدي البرنامج إلى تأهيل عدد منهم لوضع الحلول المناسبة للعوائق التي تواجه مشاريعهم. وقال عبدالحكيم العفيري - رئيس منظمة شركاء- في اللقاء الختامي الذي عقد أمس بصنعاء: إن البرنامج انطلق منذ عامين لرفع الوعي في مجال التنمية الحساسة للنزاعات ومساعدات الأهالي على إيجاد أنظمة وهياكل مستدامة تعمل لأجل تنفيذ تدخلات قصيرة وطويلة . فيما قال فؤاد الحميدي - مسؤول البرنامج: إن هناك العديد من المشاريع التنموية كانت أو لازالت متوقفة بسبب خلافات بين المجتمع وقد عمل البرنامج على مساعدة فريق مؤهل جيداً من أبناء المناطق في المحافظات الأربع "شبوة, الجوف, البيضاء, مأرب" لحل الخلافات وإنجاز المشاريع وتقديم الاحتياجات التي تسهل في إعادة المشروع إلى العمل. يذكر أن البرنامج يجرى بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومكتب دول الكمنولث عبر السفارة البريطانية بصنعاء .