تأهل فريق شعب إب ممثل بلادنا في بطولة كاس الاتحاد العربي لكرة القدم الى دور المجموعات في انجاز جديد وجميل لرياضة بلادنا وقهر الصعاب وحقق الغالي والجميل عندما تفوق على مستضيفه النجمة اللبناني في بيروت بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتأهل بأفضلية التسجيل خارج ملعبه بعد إن كان قد خسر الذهاب بهدفين العنيد قدم مباراة ولا في الخيال وكان منضبطا لأبعد الحدود على مدى شوطي المباراة وظهر الفريق بأكمله بأداء جماعي مميز ولا تستطيع ان تقول من هو مميز بعينه بدا التركيز واضحا منذ البداية واثأر العنيد إعجاب الجمهور النجماوي الذي حيا الجميع عق اللقاء وصفق له بحرارة فوز العنيد وتأهله المستحق جاء نتيجة التأهيل والإعداد النفسي الجيد الذي تحدثنا عنه سابقا وكان الفريق في قمة حضوره الفني وكان الشوط الأول انتهى شعباويا بهدفين الأول جاء من ناطق حزام من ركلة جزاء والثاني من نجيب الحداد من تسديدة جميلة وعاد ناطق ليسجل مرة أخرى بنفس السيناريو من ركلة جزاء وقلص النجمة الفارق من ركلة جزاء لعباس عطوي وضح الضغط على حامل الكرة من لاعبي الشعب وعدم إتاحة الفرصة للتحرك من قبل لاعبي النجمة ونجحوا ببراعة وكان النجمة دخل المباراة بثقة زائدة ظنا منه ان المباراة في يده كما حدث في صنعاء ابرز احداث الشوط الأول للنجمة تسديدة خالد تكه جي في يد فرج وتسديدة لأحمد معربي تألق فرج في تخليصه االذي ابعد كرة أخرى خطرة قبل ان تصل لرأس فابيو وحضر نجم العنيد محمد ناجي وأرسل صاروخ ضرب في القائم الايمن وعادت الكرة وأبعدت كأخطر تهديد شعباوي وتمكن جيمس النيجيري بمهارة عالية من تجاوز 3 مدافعين وتمت عرقلته داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم المصري ركلة جزاء تقدم لها ناطق حزام وضعها بثقة في سقف المرمى كهدف شعباوي رفع المعنويات كثيرا وكان هناك هجمات لبنانية كان لها الدفاع الشعباوي بقيادة ناطق ومحمد فؤاد ودينيس وياسر البعداني وماجد عقيل بالمرصاد وخلفهم العملاق فرج وسبب جيمس إزعاجا شديدا لدفاع النجمة بسرعته وتحركه على الإطراف والعمق ومن خلفه تمريرات الساحر رضوان عبدالجبار الذي كان وجوده شئ كبير جدا في الملعب وضبط الإيقاع بجواره محمد ناجي ونجيب الحداد ومروان جزيلان واستطاع نجيب الحداد من تسجيل هدف ثاني رائع للعنيد من تسديدة من قرب منطقة الجزاء اكتفى الحارس اللبناني الدولي نزيه بالفرجة عليها وهي تلج الشباك وعلى هذا السيناريو انتهى الشوط الشوط الثاني بداه مدرب النجمة موسى حجيج بتغيير هجومي بدخول محمد قدوح بدلا عن سامر زين الدين وتبعه بالفلسطيني محمد قاسم مكان خالد تكه جي ثم نزل المدرب نفسه بدلا عن محمد جعفر وضغط النجمة وسيطر على الكرة وتحمل فرج الذي كان نجم اللقاء الأول والدفاع ، بعدما أبطلوا العديد من الكرات التي حاول بها لاعبي النجمة العودة ولو بهدف كان كفيلا بعبورهم إلى الدور الثاني . واستطاع شعب ا بان يصدم النجمة بهدف ثالث عندما تمت اعاقة جيمس من حارس المرمى نزيه اسعد ليتقدم لها مرة أخرى ناطق ويضعها على الشمال هدف زاد الحماس وقرب الفرحة وقهر المستحيل ..بعدها نحج لاعبي النجمة من تسجيل هدف تقليص الفارق نفذها عباس عطوي .ز ليفوز الشعب ويتأهل باستحقاق الى الدور القادم وسط فرحة لا توصف -مقتطفات : -ادار اللقاء تحكيميا طاقم مصري بقيادة ياسر عبدالرؤوف وساعده احمد أبو العلا وضياء السكران ورابعا سمير عثمان وراقبها الكويتي عبدالحميد العيدان - عقب اللقاء اتصل هاتفيا بالبعثة وزير الشباب والرياضة معمر الأرياني وهنا الجميع على الفوز والتأهل وبارك لهم ماحققوه مؤكدا بأنهم اسعدوا الجميع وان هذا الانجاز محل تقديرالقيادة الرياضية كما اتصل رئيس النادي عبدالواحد محمد صلاح وهنا الجميع وكذلك نائب رئيس مجلس الشرف العضو الفعال احمد العديني الذي قدم مكافأة مجزية نصف مليون ريال وتكفل بأمور أخرى تخص الفريق -فوز العنيد رد كافي على كل المشككين وأهدى الجميع الفوز لرئيس النادي وللرئيس السابق العضو الشرفي الكبير علي جلب ونائب رئيس مجلس الشرف الأعلى احمد العديني ولكل محبي العنيد في كل مكان -من المنتظر ان يحظى الابطال بمكافآت مالية نظير ماحققوه والدور المقبل سيكون أقوى والإبطال منتظر منهم الكثير -عقب اللقاء نزل رئيس البعثة رشاد العواضي وهنا الجميع على الفوز ومعه الوفد الإداري المكون من عادل عمر ومحمد خليل وفضل الجوحي وتبادل الجميع التهنئة وكانت الفرحة عارمة بينما خيم الحزن على النجماوية وبعضهم ظل مصدوما لايصدق ماحدث وهذا حال الكرة لاتخدم إلا من يخدمها ويعطيها -قامت إذاعة البشائر اللبنانية بنقل المباراة وكان كاتب السطور محللا فنيا بينما تعذر النقل التلفزيوني بسبب خلاف مالي بين الشركة الراعية للبطولة والقنوات اللبنانية - الكابتن فيصل الحاج أدى دور كبير جدا في عمله ضمن الجهاز الفني كمساعد والتوجيه الفني ونقل تعليمات المدرب اولا بأول كعادته برافو يامخضرم -تزامن فوز شعب إب تزامنا مع احتفالات الوطن بالذكرى ال50 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وكانت الفرحة مضاعفة