عاد الصقر إلى رحاب الدرجة الأولى بعد موسم استثنائي قضاة في دوري المظاليم قهر وقصرا بعد القرار المجحف لاتحاد الكرة.. عودة الصقر إلى مكانه الطبيعي ضرب به عدة عصافير بحجر واحد بينت أن الكبير يظل كبير مهما تكالبت عليه الغربان. حول العودة الرائعة تحدث أمين عام النادي المايسترو علي هزاع قائلا: "الحمد الله الذي وفقنا لنعود بالفريق إلى الأولى الموقع الطبيعي الذي يحمل بطولته قبل موسمين، ذلك جاء دون أي عوائق بعدما تحملت الإدارة الصقراوية مسئولياتها بشكل كامل، وهيئة كل الظروف التي يحتاجها الفريق لنيل ثقة المنافسة في دوري الثانية، وهو الفريق الذي كان الرقم الصعب في منافسات دوري الأولى، وهبط بقرار وليس من واقع المنافسة مع الخصوم". وأضاف "نحن نحيي لاعبينا الذين قاموا بأدوارهم كما ينبغي، وتحملوا المسئولية التي تليق بناديهم الكبير الذي تعرض للظلم لمجرد أنه قال لا للفوضى والتسلط، لقد أثبتوا أنهم يدركون قيمة ناديهم وفانليته التي يدافعون عنها، وأنجزوا المهمة بأقل جهد، وكل ذلك جاء لثقة الجميع بنفسه وبمن يقوده، وبتكاتف الجميع وتقديم ما لديه للمهمة التي مرينا بها من واجهة شرف ومبادئ الصقر وثوابته التي أصبحت منهجية ثابتة ستتوارثها الأجيال في الصقر لسنوات ولسنوات، فالصقر ورجاله الذين صنعوا تاريخه الجديد، وارتبطوا بكل تفاصيل الماضي، يستطيعون في أي وقت التعامل مع الحدث بكل ما يحمله، ليغيروا ملامحه ووضعه تحت خدمة النادي والكيان والتاريخ والبطولات التي كتبها أبناء النادي في عمق تاريخ الرياضة اليمنية من خلال جهود ومثابرة ورغبة وحب يلتقي بها الجميع تحت مظلة الولاء للصقر الكبير". وأردف "الصقر أثبت قيمته منذ لحظة اتخاذه القرار التاريخي، وهاهو اليوم يؤكد بشبابه ورجاله وإدارته أنه لا يهاب أي شيء، وسيلعب حتى في الدرجة الثالثة - كما قال ربانه شوقي أحمد هائل - فالأهم ليس البطولات كما يتصور البعض، وإنما المبادئ، وأن تبقى الرياضة رياضة لا يشوبها شائب وعبث وتطفل وسخف للقرار الذي يخدم الأسماء ولا يقترب من المصلحة المرتبطة بالرياضة وشرف ممارستها". واختتم "أنا أهنئ أيضا الفرق التي تأهلت، وهي اليرموك، وكذا الوحدة والرشيد، نأسف لعدم تمكن شمسان عدن من اللحاق بالركب، فقد أضاع نقاط سهلة وخصوصا في ذهاب, نتمنى له قادم أفضل في الموسم المقبل".