عدلت وزارة الخارجية تصنيف منظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهابية الأجنبية لتشمل الاسم المستعار"أنصار الشريعة". وكانت وزارة الخارجية قد صنفت في السابق القاعدة في شبه الجزيرة العربية على أنها منظمة إرهابية أجنبية بموجب القرار رقم EO 13224 في 19 يناير 2010.. مشيرة إلى أن أنصار الشريعة بمقرها في اليمن هي كيان منفصل عن أنصار الشريعة في ليبيا، وتم إنشاؤها لجذب الأتباع المحتملين لحكم الشريعة في المناطق الخاضعة لسيطرة القاعدة في شبه الجزيرة العربية. مع ذلك، فأنصار الشريعة هي مجرد مسعى من القاعدة في شبه الجزيرة العربية لإعادة تصنيف نفسها، وذلك بهدف إغواء الناس للانضمام إلى أجندتها الإرهابية. وكانت أنصار الشريعة قد صرحت بأن الماركة الخاصة للشريعة التي يأملون تطبيقها هي نفسها التي تتبناها طالبان الأفغانية ودولة العراق الإسلامية، وهي جماعة متشددة ومصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية تشمل القاعدة في العراق. وقد أعلنت أنصار الشريعة مسئوليتها عن العديد من الهجمات ضد القوات اليمنية, ومن هذه الهجمات التي وقعت في مايو 2012، حيث قُتل أكثر من 100 جندي يمني في هجوم انتحاري خلال عرض عسكري.. وفي مارس 2012، أدت سلسلة من الهجمات والاعتداءات المسلحة المنفذة من قبل أنصار الشريعة في جنوب اليمن إلى مقتل 100 شخص، معظمهم من الجنود اليمنيين. وقال بيان صحفي للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس: إن إضافة الاسم المستعار الجديد للقاعدة في شبه الجزيرة العربية يشمل حظر تقديم دعم مادي أو موارد لأنصار الشريعة أو الانخراط في معاملات معها، وكذلك تجميد جميع الممتلكات والمصالح الواقعة في ملكية المنظمة وموجودة في الولاياتالمتحدة أو تأتي إلى داخل الولاياتالمتحدة أو تقع تحت سيطرة أشخاص أميركيين.. وبحسب البيان فقد اتخذت وزارة الخارجية هذه الإجراءات بالتشاور مع وزارتي العدل والخزانة.. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أدرجت لجنة عقوبات الأممالمتحدة ضد القاعدة أنصار الشريعة إلى القائمة, ونتيجة لذلك تواجه المجموعة الآن تجميد الأصول في جميع أنحاء العالم وفرض حظر السفر وفرض حظر على الأسلحة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية, إن الإجراءات المتخذة اليوم ضد أنصار الشريعة تدعم الجهود الأميركية لإجهاض قدرات المنظمة الأم، القاعدة في شبه الجزيرة العربية.. إننا مصممون على القضاء على قدرات القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتنفيذ هجمات عنيفة وتعطيل وتفكيك وهزيمة شبكاتها.