قام وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان بتسليم الطفل المخطوف نورالدين البدوي إلى والده مساء امس الثلاثاء بعد استلامه من خاطفيه وذلك بحضور منظمة سياج لحماية الطفولة وعدد من مشائخ بعدان والشعر والحدأ. جاء ذلك بعد ساعات من عقد الملتقى التشاوري لأبناء بعدان "الشعر" بخصوص قضية الطفل نورالدين أحمد البدوي الذي اختطف أثناء عودته من مدرسته في العاصمة صنعاء بتأريخ 21/10/2012م. وفي بلاغ صحفي أشادت منظمة سياج لحماية الطفولة بهذه الخطوة مثمنة لوزارة الداخلية جهودها المبذولة في سبيل إطلاق سراح الطفل المخطوف ومتمنية عليها اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الجرائم التي جعلت من الأطفال وسيلة لتصفية حسابات الكبار. وناشدت المنظمة المشائخ وعلماء الدين والإعلاميين والخطباء تكثيف جهودهم في التوعية بمخاطر ومساوئ مثل هذه الأعمال المخالفة للشرع والقانون والمخلة بالقيم المجتمعية والعادات والأعراف القبلية. ولفت البلاغ إلى دور "سياج" في تبني قضية الطفل "نور الدين البدوي" منذ لحظة وقوعها وحتى الإفراج عنه بما في ذلك تواصلها مع وزيري الداخلية والتربية ومخاطبتهما بشأن التدخل والقيام بواجبهما الدستوري والقانوني تجاه الطفل والطالب المخطوف . وكانت عصابة مسلحة قامت بمطاردة الطفل نور الدين أثناء خروجه من المدرسة 20/10/2012 الفائت في منطقة بيت بوس شارع 24، وأن الطفل عندما رآهم فر هاربا إلى البقالة المجاورة واستنجد بصاحب البقالة إلا أنهم أشهروا السلاح عليه وعلى صاحب البقالة وأخذوه عنوة، ليقوم صاحب البقالة بعدها بإبلاغ أسرته باختطافه. وقال والد الطفل حينها إن الخاطفين يساومونه بالتنازل عن أرض له كان الخاطفون طرفاً في نزاع عليها إلا أن القضاء بت ملكيته لها وأن والد الخاطف مسجون بسبب إعاقة تنفيذ الحكم القضائي.