يسعد لويس سواريز مهاجم ليفربول البارز بصيحات جماهير الفرق المنافسة ضده ويقول إنها لا تزيده إلا حماسا. وأصبح سواريز هدفا لصافرات الاستهجان من المدرجات في ملاعب انجلترا بعد إيقافه لثماني مباريات الموسم الماضي بسبب إساءة عنصرية ضد باتريس ايفرا مدافع مانشستر يونايتد قبل أن يرفض مصافحة المدافع الفرنسي في وقت سابق هذا العام. ودفعت تلك الواقعة اليكس فيرغسون مدرب يونايتد لوصف سواريز بأنه "عار" بينما تعرض اللاعب لانتقادات أخرى بسبب ادعاء السقوط مرارا في المباريات. وفي مباراة القمة الأخيرة بمدينة ليفربول ضد الغريم ايفرتون احتفل سواريز بهدفه بالسقوط بطريقة هزلية أمام ديفيد مويز مدرب ايفرتون الذي قال قبل المباراة إن سواريز مشهور بادعاء السقوط. وقال سواريز (25 عاما) لموقع ليفربول على الانترنت: "أعتقد أنك تحتاج لمعرفة الشخص قبل أن تنتقده أو تتحدث عنه". وأضاف: "أظن أن جماهير الفرق المنافسة تهتم بالصراخ ضد لويس سواريز بسبب المشاكل التي مر بها أو لأنه سقط على أرض الملعب أكثر من اهتمامها بفرقها". كما قال سواريز الذي يتحمل عبء قيادة هجوم ليفربول بمفرده هذا الموسم تقريبا حيث سجل ثمانية أهداف يتقاسم بها قمة ترتيب الهدافين مع روبن فان بيرسي مهاجم مانشستر يونايتد إن الجماهير المنافسة عليها أن تتعلم من جمهور ليفربول كيف تؤازر فرقها. وتابع: "أعتقد أن جمهورنا هو مضرب المثل ويظهر دائما كيف يساعد الفريق بالاندفاع وراءه". وانتقل سواريز الذي أثار ضجة في نهائيات كأس العالم 2010 حين طرد لاستخدام يده لمنع هدف من على خط المرمى في مباراة ضد غانا إلى ليفربول من اياكس امستردام في يناير كانون الثاني 2011 وسجل لفريقه الانجليزي 32 هدفا في 68 مباراة.