سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دريبان: خطة (1 - 8 – 2) خطة دفاعية بحتة ستمكننا من حفظ ماء الوجه! الطشي: نخشى خروج اللاعبين من دائرة التركيز الذهني والبدني والنفسي! البلجيكي توم قال: "إنه سيحقق لنا ما عجز عن تحقيقه الأوائل".. ولكن الشارع الرياضي له رأي آخر ؟!
ثلاثة أسابيع أو يزيد ويكون الأحمر الكبير مع موعد كروي سيخوضه في دولة الكويت الشقيقة من خلال مشاركته في بطولة غرب آسيا السابعة التي سيشارك فيها (الكويت البلد المستضيف، العراق، الأردن، اليمن، البحرين، السعودية، سوريا، عُمان، فلسطين، لبنان وإيران) خلال المدة (8-20) ديسمبر المقبل، ومازال منتخبنا الوطني يواصل معسكره الداخلي بصنعاء تحت قيادة المدرب البلجيكي توم سينتفيت إضافة إلى بطولة خليجي 21 المقرر إقامتها في مملكة البحرين خلال المدة (5-18) يناير 2013م، وكان الأحمر الكبير سيخوض الأسبوع الماضي لقاءه الكروي الثالث دوليا مع المنتخب الهندي بمدينة جوا الهندية، والتي تأتي في إطار خطة الاتحاد، حيث ستكون المباراة البروفة للمنتخب الوطني بعد أن خاض مباراتين تجريبيتين أمام كل من منتخبي سلطنة عُمان ولبنان واللتين خسر فيهما المنتخب الوطني بذات النتيجة (1 /2)، والتي على ضوئها سيقف البلجيكي على الإعداد التام للأحمر الكبير في خوضه غمار المنافسات خاصة بطولة غرب آسيا التي لم يتبقَ لها سوى ثلاثة أسابيع. "أخبار اليوم" وكعادتها تبحث عن الجديد خصوصا مع معشوقة الجميع الساحرة المستديرة (كرة القدم) والانخراط وسط الشارع الرياضي وبعض الشخصيات الرياضية لجس النبض لتوقعاتهم للأحمر الكبير تحت قيادة المدرب الجديد (توم) من خلال تصريحاته الرنانة والقوية بأنه سيحقق لنا ما عجز عن تحقيقه الأوائل بقوة، مع العلم أن الأحمر الكبير أوقعته القرعة مع منتخبات ليست بالسهلة كما يتصورها البلجيكي توم، ولها باع طويل لعل أبرزهم الأخضر السعودي الذي يتملك خبرة كبيرة، وانضم إليها لاعبون من المنتخب الأولمبي اكتسبوا بدورهم خبرات تؤهلهم للتعامل بفعالية مع المباريات المقبلة أضف إلى ذلك المستوى الرهيب الذي استطاع أن يرقص التانجو الأرجنتيني والمنتخب العراقي صاحب الإنجازات، والذي يمتلك هو الآخر لاعبين لديهم كفاءات عالية ستمكنهم الصعود إلى الدور الثاني. يقول الكابتن عصام دريبان لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني سابقا: "إن المجموعة الثانية التي وقع فيها المنتخب الوطني خلال مشاركته السادسة في دورات كأس الخليج القادمة هي الأقوى كونها ضمت منتخبات حاصدة للبطولات هي (الكويت والعراق والسعودية) وهي أيضا من أبرز المرشحين للفوز باللقب المقبل وإن المنافسة في الحدث المهم التي سيكون فيه الأحمر الكبير يتطلب تكثيف التحضيرات من قبل جميع الأطراف، وتحمل مسئوليتها من خلال التهيئة الناجحة للمتطلبات الفنية والإدارية بما فيها برنامج المعسكر الخارجي والمباريات الودية قبيل التوجه إلى المنامة لخوض غمار المنافسات، وتقديم الصورة السابقة نفسها والعودة إلى صنعاء (بخفي حنين) أما بالخطة الدفاعية الأولى ستكون النتيجة معروفة من الآن، وهي العودة بالنقطة أو يصبح المنتخب الوطني بوابة عبور للمنتخبات الأخرى وبالتالي أتوقع بأن منتخبي السعودية والعراق هما من سيتأهلان عن المجموعة الثانية، وبالنسبة للمدرب البلجيكي يجب عليه قراءة الكرة اليمنية من السابق، ويعرف قدرات وإمكانيات للاعبينا والظروف المحيطه بهم، لهذا لو أدرك أهمية وضع خطط لعب مختلفة لكل منتخب سيقابله سيكون منتخبنا غير خاصة إذا اعتمد على التكتيك الإعلامي المضاد في تصريحاته، والتي من وجهت نظري لها أثر عند الخصوم كما أن فكرة توظيف إمكانيات وقدرات للاعبينا البدنية والمهارية والتكتيكية لها آثار إيجابية متميزة ولا ننسى أيضا أن صعوبة المنتخبات التي سنوجهها ستضع المدرب في مكان لا يحسد عليه، وقبل خليجي (21) سنرى ماذا سيقدم المنتخب في بطوله غرب آسيا التي أوشكت على الانطلاق لأنها ستعتبر الاختبار الحقيقي وجسر العبور إلى خليجي (21) وإذا أراد إهداء خطة للمدرب توم ليس لديه خطة تمكنه من الاستمرار مع منتخبنا غير خطة (1 - 8 – 2) بمعني خطة دفاعية بحتة تمكنا من حفظ ماء الوجه". الزميل عادل الطشي شاركنا برأيه بالقول: "في البداية أمنياتنا كإعلام رياضي وجمهور متعطش للانتصارات نتمنى للأحمر الكبير التوفيق والنجاح في ظهوره القادم بخليجي 21 في البحرين .. وأن يتمكن من تجاوز ومسح الصورة الباهتة التي ظهر بها في مشاركاته السابقة وإن كنت شخصيا أتوقع صعوبة المهمة لعدة اعتبارات في هذا المحفل الخليجي الكبير ومن أبرزها وقوعنا في مجموعة الأبطال المتوجين أو مجموعة الموت تحديدا، أضف إلى ذلك أن لاعبينا متوقفين منذ نهاية الموسم الماضي وبالتالي نخشى خروجهم من دائرة التركيز الذهني والبدني والنفسي والتي لا يعيشونها إلا من خلال المباريات المستمرة والمتتالية أيضا صعوبة الأمر على البلجيكي توم سيتنفيت كونه لم يقم باختيار التشكيلة، كونه جاء في وقت إجازة الدوري، وأيضا قلة معرفته بخبرات وإمكانات اللاعب اليمني إلا أن ما يبعث على التفاؤل بكل صراحة هو معرفتنا بأن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ فقط وإنما تعطي من يعطيها، وتخدم من يبذل فيها الجهد الأكبر ويسكب لاعبوه عرق الإبداع برغبة الفوز أيضا". وأضاف "أملنا كبير في أن ينجح المدرب البلجيكي في استمرار النهوض بلاعبي المنتخب الوطني من خلال الاستمرار في تقديم الأداء الجيد تماما مثلما قدمه المنتخب الوطني في مباراتيه الوديتين أمام عمان ولبنان، وأتمنى من الجهاز الفني أن يركز على حالة المنتخبات المشاركة معنا في ذات المجموعة والتي بدورها تعاني الكثير من المشاكل الإدارية والفنية وبالتالي تراجعت مستوياتها كثيرا خلال المدة السابقة". ويرى الزميل عاصم النهمي محرر رياضي أن "واقع المنتخب الوطني الأول الذي سيخوض المنافسات المقبلة وأقربها بطولة غرب آسيا لم تتضح الرؤية بعد وكون البطولة اقتربت أكثر، وسنعرف من خلالها الطريقة الجديدة التي سيلعب بها منتخبنا الوطني، ولكن على ما يبدوا أن الأجواء ملبدة بالغيوم جدا، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للمدرب البلجيكي توم الذي أتوقع له الفشل الذريع، لأن اتحادنا لا يعمل بمؤسسية ولا بخطة صحيحة، لأن المباراتين الوديتين اللتين خاضها المنتخب الوطني مع عمان ولبنان ليست كافية حتى وإن كانت النتائج سلبية فلا مانع من استمرار اللقاءات الودية التي ستفيد اللاعبين أكثر في خلق الانسجام واللعب الجماعي وغيرها، والتي سيكون مردودها تقديم صورة مشرفة للوطن الغالي". أحد الرياضيين المتابعين بشغف للرياضة اليمنية خصوصا كرة القدم كان له رأي آخر، حيث قال: "مشاركتنا في بطولة غرب آسيا و خليجي 21 في الكويتوالبحرين لن تختلف عن سابقاتها، بل إن الهزائم الكبيرة هي ما ينتظرنا، للأسف الشديد نملك اتحاد لا يفقه في إدارة كرة القدم أي شيء، فقد شاركنا في أربع دورات خليجية في ظل قيادة العيسي للاتحاد ودائما ما كانت الهزائم الكبيرة هي ما تنتظرنا ومنتخبنا عبارة عن حصالة لمجموعته ولن تختلف هذه المشاركة عما قبل هي ذاتها الأخطاء من عشوائية الاستعداد إلى التخبط بتعيين مدير فني يسبق كل مشاركة، ومن ثم تحميل كل عشوائية الاتحاد للمدرب ليكون رأس المدرب هو كبش فداء كل مشاركة مخيبة للأمل وتطلعات جماهيرنا الكروية. أما فيما يخص المدرب توم أعتقد من الصعوبة بمكان الحكم على قدراته الفنية خاصة، ولم يمضِ على استقدامه غير أسابيع قليلة، ومهما أتينا بأسماء لامعة في سماء التدريب فمصيرها الفشل في ظل منظومة كروية فاشلة يقودها عيسي الكرة والشيباني لأن علتنا الأساسية هي في الإدارة".