سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزياني يلتقي قيادات بالمؤتمر والمشترك وغانم يعتبر النقاط العشرين «فيتو» لإعاقة الحوار مصادر تقول إن اللقاء جاء على خلفية رفض صالح مغادرة رئاسة الشعبي العام..
قالت مصادر مطلعة إن اللقاء الذي عقده أمس بصنعاء أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور/ عبداللطيف بن راشد الزياني مع قيادات في المؤتمر الشعبي العام بينها الدكتور/ عبدالكريم الإرياني، جاء على خلفية مواقف التيار المتشدد في المؤتمر الذي يرفض تنحي صالح عن رئاسة المؤتمر الشعبي العام وإسناد رئاسة الحزب للرئيس هادي وعلى رأس ذلك التيار الذي وصف بالمتشدد سلطان البركاني وعارف الزوكا. وبحسب مصادر إعلامية، فإن اللقاء استعرض الأوضاع الراهنة في اليمن والجهود التي تبذل من كافة الأطراف من أجل دفع مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في اليمن، إضافة إلى المساعي التي تبذل لانطلاق الحوار الوطني بين كافة مكونات الشعب اليمني وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. أمين عام مجلس التعاون الخليجي -الذي غادر صنعاء أمس بعد زيارة رسمية لليمن استغرقت عدة أيام حضر خلالها الحفل الذي أقيم بدار الرئاسة بصنعاء بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة- وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ- أكد خلال اللقاء أهمية دعم ومساندة جهود الرئيس هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني/ محمد سالم باسندوة من أجل دفع مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في اليمن، بما يحقق الأهداف التي تضمنتها المبادرة الخليجية وبما يلبي تطلعات وإرادة الشعب اليمني في وطن آمن ومستقر ومزدهر. من جهة أخرى، عقد الزياني لقاءً مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك جرى خلاله استعراض الأوضاع الراهنة في اليمن والجهود التي تبذل من كافة الأطراف من أجل دفع مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في اليمن، إضافة إلى المساعي التي تبذل لانطلاق الحوار الوطني بين كافة مكونات الشعب اليمني وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. إلى ذلك اتهم القيادي في حزب المؤتمر عبدالله أحمد غانم أحزاب اللقاء المشترك والحراك الجنوبي وجماعة الحوثيين بإعاقة عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن. وقال رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر في حوار نشرته صحيفة الميثاق - الناطقة باسم الحزب: «أريد أن أشير بالسبابة إلى أن من يعيق الحوار هم أولاً: اللقاء المشترك، وثانياً: ما يسمى بالحراك وخاصة من يطالبون بفك الارتباط وثالثاً: الحوثيون». وأبدى غانم امتعاضه من تأخير عقد مؤتمر الحوار، معتبراً أن النقاط العشرين التي طرحتها اللجنة التحضيرية للتهيئة لعقد مؤتمر الحوار «فيتو» تعيق بدء ونجاح الحوار. وقال: «هناك فيتو لدى الاشتراكي ولدى الحراك في هذا الحوار.. وهذا الفيتو متفق عليه من قبل اللجنة الفنية للحوار، إذا بقي هذا الفيتو فلن ينجح الحوار.. إذا أزيل هذا الفيتو فسيمشي الحوار». وأضاف: إن «الفيتو يتمثل أولاً بالنقاط العشرين ويتمثل ثانياً بأنه لا حوار إلا بحضور الحراك وجميع أطراف الحراك، وكل ما يصرف من وقت وما يصرف من جهد وما يصرف من مال حالياً هو من أجل إرضاء الحراك» - حسب تعبيره. وقال عبدالله غانم: إن التمثيل للمحافظات الجنوبية في مؤتمر الحوار «لا يمكن أن يقتصر على الحراك، فالحراك وحده لا يمثل الجنوب والحراك وحده ليس وصياً على أية محافظة من محافظات الجنوب.. وتساءل: لماذا نقصر كل تمثيل المحافظات الجنوبية على الحراك؟!. ووصف عبدالله غانم الأوضاع في اليمن بعد مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية بأنه «ما يزال هشاً».