سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية الأميركية: قد يتم إغلاق السفارة باليمن مؤقتاً أو تعليق الخدمات لأسباب أمنية حذرت مواطنيها من التهديد الأمني نتيجة الأنشطة الإرهابية والاضطرابات المدنية..
حذرت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأمريكيين من المستوى المرتفع للتهديد الأمني في اليمن نتيجة الأنشطة الإرهابية والاضطرابات المدنية. الخارجية الأميركية في "رسالة أمنية للمواطنين الأمريكيين" تشير إلى أنه قد يتم إغلاق مبنى السفارة مؤقتاً من وقت لآخر أو تعليق الخدمات العامة لأسباب أمنية وأن تقديم المساعدة في حالات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين خارج ساعات العمل أو عندما يتم تقييد وصول الجمهور هي متاحة من خلال موظفي السفارة المناوبين - بحسب ما أورده موقع السفارة الأمريكية في اليمن. وبحسب الموقع، فإن الخارجية الأميركية تحث المواطنين الأمريكيين على عدم السفر إلى اليمن وقالت الوزارة: إنه يجب على المواطنين الأمريكيين الموجودين حالياً في اليمن أن يغادروا البلاد. وقالت الخارجية الأمريكية: لا تزال السفارة الأمريكية في صنعاء في وضع وظيفي مُقيد عندما تكون حركة موظفي السفارة مُقيدة، فإن قدرتنا على مساعدة المواطنين الأمريكيين في حالة الطوارئ تظل محدودة، وربما تكون مُقيدة كثيراً جراء الوضع الأمني المتقلب، مضيفاً: "هذه الرسالة تحل محل تحذير السفر إلى اليمن الصادر في 27 مارس 2012 الذي يقدم معلومات محدثة بشأن الوضع الأمني في اليمن". وأشارت الخارجية الأميركية في "رسالة أمنية للمواطنين الأمريكيين" إلى أن مستوى التهديد الأمني في اليمن مرتفع للغاية، ففي سبتمبر 2012، حشد غوغائي هاجم مجمع السفارة الأمريكية، ولا تزال المظاهرات تُقام في أجزاء مختلفة من البلاد وربما تتصاعد بسرعة وتتحول إلى أعمال عنف.. وحثت المواطنين الأمريكيين على تجنب مناطق المظاهرات قدر الإمكان وممارسة الحذر داخل حدود أي مظاهرة. وأفادت بأن المنظمات الإرهابية، من ضمنها القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لا تزال نشطة في اليمن وأن الحكومة الأمريكية لا تزال تشعر بقلق كبير من احتمال وقوع هجمات ضد مواطنين أمريكيين، سواء المقيمين أو الزائرين لليمن، والمنشآت والشركات الأمريكية والمصالح الأمريكية والغربية. وقالت: إن عمليات الإجلاء المُسهلة من قبل الحكومة الأمريكية تحدث فقط عندما لا توجد بدائل تجارية مأمونة، وتُقدم مساعدة الإجلاء على أساس استرداد التكاليف، مما يعني أن المسافر يجب أن يدفع لاحقاً للحكومة الأمريكية تكاليف السفر، لافتة إلى أن عدم وجود جواز سفر أمريكي ساري المفعول ربما يعيق قدرة المواطنين الأمريكيين على مغادرة البلاد وربما يبطأ قدرة السفارة الأمريكية في تقديم المساعدة، فينبغي على المواطنين الأمريكيين في اليمن ضمان وجود وثائق صحيحة وسارية المفعول في جميع الأوقات. ونوهت بأن خيارات الإجلاء من اليمن هي محدودة للغاية بسبب عدم وجود بنية تحتية ولوجود قيود جغرافية ومخاوف أمنية أخرى. وأضافت: "عادة ما تجلي الحكومة الأمريكية مواطنيها إلى ملاذ آمن، والمسافرون هم مسؤولون عن متابعة إجراءات سفرهم اللاحقة، وقالت: إنه لا يجب على المسافرين أن يتوقعوا أنه سيتم إجلائهم إلى الولاياتالمتحدة، ويجب على المواطنين الأمريكيين المقيمين في اليمن، بالرغم من تحذير السفر، أن يحدوا من سفرهم غير الضروري داخل البلاد وأن يكونوا على إدراك لمحيطهم سواء في أماكن إقامتهم أو حيث تحركاتهم، وأن يعدوا خطط طوارئ خاصة بهم وأن يسجلوا أماكن تواجدهم في اليمن من خلال برنامج تسجيل المسافرين (STEP)، وأن يقدموا معلومات عن بيانات الاتصال بهم حالياً أو معلومات الاتصال بالطوارئ - بحسب الرسالة الأمنية للخارجية الأميركية. /