شهدت مدينة دمت في محافظة الضالع أمس الخميس خروج مسيرة جماهيرية حاشدة جابت الشارع العام ابتهاجاً بانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني الغاشم على القطاع ومطالبة الرئيس هادي باتخاذ القرارات الشجاعة بإعادة هيكلة الجيش والأمن وإقالة بقايا العائلة وتهيئة الظروف الملائمة للحوار الوطني. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية وصور الشهيد الشيخ/أحمد ياسين والرنتيسي وأحمد الحعبري وردد المتظاهرون هتافات شعارات عبرت عن الفرحة الغامرة بتحقيق النصر الذي أحرزته قوى المقاومة الفلسطينية على الآلة الصهيونية والتنديد بالجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بغزة والحصار المفروض على غزة ، وأخرى حيت مواقف الشعبين المصري والتركي قيادة وشعباً.. وفي بيان صادر عن المسيرة ألقاه القيادي الاشتراكي والناشط في الثورة الشبابية "محسن الشوذبي"، ندد المشاركون بما يتعرض له إخواننا في غزة الصمود من حصار ودمار وقتل وتنكيل على أيدي آلة الإرهاب الصهيوني . وقال المشاركون في المسيرة إن المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة لقنت إسرائيل أقسى الدروس بصمودها القوي، معبرين عن ابتهاجهم وفرحتهم بماحققته المقاومة من انتصار على الأرض والمتمثل في إجبار العدو الصهيوني على الإذعان لشروط المقاومة في وقف إطلاق النار. كما طالب المشاركون في المسيرة الرئيس هادي باتخاذ القرارات الشجاعة بإعادة هيكلة الجيش والأمن وإقالة بقايا العائلة وتهيئة الظروف الملائمة للحوار الوطني. ودعا ائتلاف حماة الثورة الذي دعا للمسيرة الرئيس وحكومة الوفاق الوطني إلى زيارة قطاع غزة أسوة ببقية الرؤساء والزعماء الذين أظهروا وأعلنوا وقوفهم ومساندتهم ومناصرتهم لقطاع غزة المحاصرة وكسر الحصار المفروض من قبل العدو الصهيوني. من جهته أكد القيادي الإصلاحي بدمت "أحمد صالح المريسي" في كلمة له في المهرجان الذي سبق المسيرة الجماهيرية الحاشدة بمدينة دمت يوم أمس الخميس، أن ما حققه أبطال غزة المجاهدون من حماس والجهاد وكل فصائل المقاومة في فلسطين يحق لكل مسلم أن يرفع رأسه، فالمسلمون كالجسد الواحد كما قال النبي الكريم .. واعتبر ذلك بداية الطريق إلى الأقصى كما بشر به المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن اليهود سيدحرون . وقال المريسي إن الكيان الصهيوني سينتهي وأن مصيره الزوال ومثله تلك الكيانات التي قامت على دماء الأبرياء وأشلائهم ، مؤكداً بأن الطغاة الظالمين الذين يكيلون بمكيالين جاؤوا اليوم مذعنين لما توصلت إليه حماس والعدو الإسرائيلي من حل مرضي، لأن المقاومة خرجت منتصرة .