قالت مواقع المعارضة الإيرانية إن نظام الملالي في إيران خصص عشرات الآلاف من أفراد القوى القمعية تحت عنوان "القوى المساعدة للشرطة في شهر محرم" في عموم البلد بهدف السيطرة على مواكب العزاء كما عاد نظام الملالي وخوفاً من احتجاجات المواطنين والشباب في أيام العزاء بمناسبة أيام استشهاد الإمام الحسين وتحسباً من تكرار انتفاضة عاشوراء عام 2009 (6 كانون الأول), ليصعد أعمال القمع في مختلف مدن البلاد تحت عنوان "الارتقاء بمستوى الأمن وتحقيق النظم".. حيث نظم إضافة إلى جميع قوى الأمن الداخلي القمعية وقوات الحرس والعناصر المرتدية الزي المدني, نظم عشرات الآلاف من المرتزقة الآخرين تحت عنوان "القوى المساعدة للشرطة في شهر محرم" بهدف السيطرة على مواكب العزاء. وأوضح المجرم احمد رضا رادان- قائد قوى الأمن الداخلي في طهران الكبرى- أن عدد هؤلاء الأفراد زاد وأصبح ضعفي ما كانوا عليه في العام الماضي.. وفي مدينة كرج فقط تم تنظيم أكثر من 5000 منهم لهذا الغرض. من جانبه قال قائد قوى الأمن الداخلي في مدينة أصفهان بهذا الصدد:"الشرطة مصممة وبقوة صارمة في تحقيق النظم والأمن لمواكب العزاء وفي هذا المجال لا تسمح لأحد بالإخلال في النظم خلال إقامة مراسيم العزاء".. معتبراً "التعاون مع مراكز الشرطة في حال مشاهدة حالات مشبوهة و... ومنع استغلال العدو من مواكب العزاء" من جملة مهام العناصر المذكورة. وبينما حاول بعض قادة قوى الأمن الداخلي أن يتستروا على المهمة القمعية لهؤلاء المرتزقة تحت غطاء النظم لمواكب العزاء والازدحامات المرورية.. فان قائد قوى الأمن الداخلي في كولبايكان قال بصراحة "هذه العناصر مكلفة تماماً بكل ما أوتيت من قوة بتولي الأمن في المدينة على طول هذا الشهر ليل نهار".