ما زال خريجو معهد الدفاع الجوي والقوات الجوية مستمرين في إضرابهم عن العمل منذ تأريخ 6/10/2012م وحتى اليوم وسط تجاهل وصفته منظمة "هود" بأنه ينم عن أحد أمرين إما جهل مطبق بأهمية عملهم وأحقية مطالبهم، أو لامبالاة بالنتائج الكارثية التي ستنتج عن استمرار الإضراب والتي تعتقد المنظمة أن سقوط طائرة التدريب كانت واحدة من هذه النتائج التي خسرت فيها اليمن ثلة من خيرة أبنائها . وقالت منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات- في بيان لها- إنه من خلال اطلاعها على تفاصيل المشكلة، تعتقد أحقية كل موظف في الترقية بحسب القانون، وحق خريجي معهد الدفاع الجوي في الترقية أسوة بزملائهم وتصحيحاً لما هو واقع عليهم من ظلم. المنظمة في البيان –الذي تلقت" أخبار اليوم" نسخة منه- ناشدت القائد الأعلى للقوات المسلحة و وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة معالجة هذا الأمر على مستوىً عالٍ من المسؤولية بدلا من إهماله وتجاهله . وأضاف البيان بأن أمد هذه القضية طال دون حلول مع خطورة استمرار الحال معلقاً كما هو عليه من الناحية الفنية والدفاعية و سلامة الطيران الحربي.