عقدت لجنة الرؤية الآسيوية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعها برئاسة سمو الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه، حيث قررت تسمية برنامج التطوير الجديد في الاتحاد باسم (ركلة البداية). واعتمدت اللجنة تطبيق هذا البرنامج في (11) دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي وهي (اليمن، بنغلادش، إيران، الأردن، ماليزيا، ميانمار، عمان، باكستان، الفلبين، سريلانكا والإمارات). ويأتي اعتماد اليمن ضمن برنامج التطوير الجديد (ركلة البداية) بعد أن تم إدراجها ضمن مشروع الرؤية الآسيوية التي بدأت عام 2002م، والتي هدفت إلى رفع مستوى كرة القدم في القارة الصفراء بجميع جوانبها سواء كانت في الملعب أم من النواحي الإدارية والعلمية. وركز مشروع الرؤية الآسيوية على (11) عنصرا على غرار عدد لاعبي فريق كرة القدم، وذلك حتى يتسنى لها تحديد ما ينبغي على الدول الآسيوية القيام به لمواكبة التقدم الذي حققته الدول الأوربية والعديد من دول العالم في مجال كرة القدم. وتمثلت أهداف الرؤية الآسيوية في مجالات التسويق، القاعدة، تأهيل الحكام والمدربين، الطب الرياضي، منافسات الرجال، منافسات السيدات، كرة الصالات ، وسائل الإعلام والمشجعين. وكان الاتحاد الآسيوي قد بدأ تطبيق برنامج الرؤية الآسيوية من خلال اختيار ثمان اتحادات أهلية كمرحلة أولى تجريبية هي (اليمن، الصين، هونغ كونغ، الهند، بنغلادش، فيتنام، اندونيسيا والأردن). ويأتي برنامج (ركلة البداية) استكمالا لبرنامج الرؤية الآسيوية، حيث يركز البرنامج الجديد على المساعدة في جوانب الإدارة والتسويق في بطولات الدوري المحلي والأندية المشاركة في هذه البطولات، وسيقوم الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم بتقديم المساعدة في تطبيق البرنامج من خلال إرسال خبراء في هذه المجالات للدول التي تم اعتمادها في البرنامج.
وفي اجتماع لجنة الرؤية الآسيوية أكد زهانغ جيلونغ القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن قارة آسيا تطمح بالوصول إلى القمة على مستوى العالم، وذلك من خلال بذل جهداً كبيراً للتطوير في كافة الجوانب، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.. موضحا أن الاتحادات الوطنية الأعضاء تحتاج للخبرة والدعم من الاتحاد الآسيوي من أجل تطبيق الاحتراف، والوصول بلعبة كرة القدم إلى أعلى المستويات.