بعد يوم من وفاة أحد المواطنين بسبب رميه مريضاً خارج مستشفى العلفي مع آخر أفريقي بسبب عدم مقدرتهما على دفع رسوم التداوي في المستشفى وجه مدير أمن محافظة الحديدة العميد / محمد أحمد المقالح إدارة البحث الجنائي بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية وكشف ملابسات حادثة رمي شاب في ال 17 من عمره ورجل مسن في ال60 من عمره في منطقة الدريهمي طريق المطار بعد أن كانا في حالة رقود بمستشفى العلفي وهما في حالة صحية سيئة للغاية. وقالت مصادر طبية بأن المواطن دخل إلى المستشفى قبل شهر إلى جانب آخر أفريقي وهما مجهولا الهوية وان مستشفى العلفي نقلهما على متن سيارة إسعاف المستشفى وتم رميهما على خط الساحل في منطقة الدريهمي دون أدنى رحمة أو مسئولية . وكان رجال البحث الجنائي قد عثروا يوم الاثنين الماضي على شخصين مجهولي الهوية وهما في حالة إغماء في منطقة الدوار وعقب الاقتراب منهما وإجراء بعض الإسعافات الأولية المتمثلة في تدليك بعض أجزاء الجسم, بالإضافة إلى التنفس الصناعي بدء, الشاب بالتحرك بينما ظل الأخر مغمى عليه, فيما تم التواصل مع مدير أمن المحافظة الذي وجه بسرعة إسعاف المصابين وفتح محاضر جمع الاستدلالات لكشف ملابسات القضية .... وأشارت مصادر أمنية إلى أنه تم تنفيذ توجيهات قيادة أمن المحافظة وتم إسعاف المصابين إلى المستشفى عقب العثور عليهما وتمت إجراءات البحث والتحري التي قادت إلى كشف ملابسات القضية واتضح إنهما كانا في حالة رقود بمستشفى العلفي وتم نقلهما على متن سيارة الإسعاف التابعة لمستشفى العلفي وتم وضعهما في تلك المنطقة المعزولة عن الناس نظراً لحالتهما المادية الصعبة ..هذا وقد توفي الشخص المسن ظهر يوم أمس الخميس متأثراً بحالته الصحية التي تفاقمت جراء ذلك العمل الإجرامي ولا أنساني, أما الشاب مازال في حالة إغماء..
