ناشد رجل الأعمال اليمني خالد عبدالله محمد الحيدري رئيس الجمهورية ووزيري الداخلية والأمن والنائب العام سرعة التدخل وحمايته وأسرته وأطفاله مما يتعرض له من ظلم وتهديد وابتزاز من قبل عصابة مسلحة هددت بقتله وخطف زوجته وأطفاله ما لم يخضع لابتزازهم ويدفع لهم ما يطلبونه من مبالغ مالية بدون وجه حق.. وقال المستثمر خالد الحيدري بشكواه ومناشدته للرئيس والنائب العام أن هذه العصابة المسلحة قد أعادتملاحقة المستثمرين وتهديدهم وترويع أسرهم بهدف ابتزازهم مالياً في ظل صمت مطبق من الجهات الأمنية وقال الحيدري بشكواه أن عصابة مسلحة مكونة من أكثر من عشرين شخصاً كانوا قد اقتحموا بيته في الساعة الثانية ظهراً في خامس أيام عيد الفطر الماضي وسرقوا من داخل بيته ما يزيد قيمته عن السبعة عشر مليون ريال من ذهب ومجوهرات ومستندات وبصائر وصور وأوراق هامة كانت العصابة قد هددت بقتل النساء والأطفال ما لم يفصحوا عن مكان النقود والذهب، وفروا بعد هاربين بالمسروقات دون أن يوقفهم أحد.. ولم تحرك بقية الجهات الأمنية ساكناً في ضبط الجناة أو إعادة المسروقات رغم توجيهات النيابة القهرية بضبطهم بعد معرفة بعض أعضاء العصابة وذلك من خلال أرقام السيارات التي هجموا بها. وطلب المستثمر خالد الحيدري في مناشدته من الرئيس ووزير الداخلية والنائب العام توجيه الجهات الأمنية بتوفير الحماية الضرورية له ولأفراد أسرته بعد تلقيه تهديدات تلفونية من أعضاء العصابة المجهولين يهددونه بدفع مبالغ كبيرة ما لم فسيقومون بخطف أطفاله وزوجته وهددوا بقتله. وقال الحيدري في مناشدته لرئيس الجمهورية أنه كمستثمر ومهاجر بالمملكة العربية السعودية وخارج اليمن بات يشعر بالقلق الشديد على حياته وحياة أسرته ويشعر أيضاً بالقلق على ممتلكاته داخل اليمن وأضاف أنه يشعر بالظلم ولا سيما بعد تعرضه للسرقة والابتزاز والترويع له ولأفراد أسرته وهو داخل العاصمة صنعاء من قبل عصابة مسلحة وعلى مرأى ومسمع من جميع الجهات الأمنية والنيابية والقضائية دون أية إجراءات حاسمة لضبط هؤلاء الجناة وتقديمهم للمحاكمة أو محاسبتهم على جرائمهم أو حتى إعادة المسروقات..