ناشد رجل الأعمال اليمني المستثمر أحمد علي غالب الصوفي رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح والأخ/ النائب العام ووزير الداخلية وقائد الشرطة العسكرية ناشدهم سرعة التدخل وإنصافه ممن كانوا قد دبروا غدراً جريمة اختطافه وسائقه بعد أن هددوهما بالسلاح واجبروه على توقيع شيكات بمبالغ كبيرة تحت ضغوط تهديده واختطافه وخوفه على سلامة أسرته.. وقال المستثمر أحمد الصوفي بمناشدته للرئيس.. إنه يناشده كولي الأمر التوجيه بسرعة ضبط الجناة عن طريق الجهات الأمنية المختصة ومحاسبة من حولوا ضباط القوات المسلحة والأمن إلى أداة بشكل غير مشروع لابتزاز المستثمرين ورجال الأعمال لإرغامهم على مشاركتهم بالقوة والإكراه.. ولدي كل الوثائق المؤكدة لصحة معاناتي وقال الصوفي.. إن المدعو زكريا الشامي وهو ضابط بالشرطة العسكرية برتبة مقدم ركن كان قد دبر في وقت سابق عملية اختطافه وترويع أسرته عن طريق مجموعة من المسلحين وبسيارتهم وكان قد أخذه إلى منزل يحيى الشامي بالإكراه وبشكل يخالف كافة القوانين النافذة وتحت تهديد السلاح وأذية أسرته.. وأنهم كانوا قد أجبروه على توقيع مستندات وهمية وشيكات شراكة وهمية في أعماله ومشاريعه ووجه رجل الأعمال أحمد الصوفي دعوته للأخ الرئيس والنائب العام ووزير الداخلية وقائد الشرطة العسكرية ورجاهم فيها سرعة ضبط المتورطين باختطافه وترويع أسرته وعلى رأسهم الضابط زكريا الشامي ودعاهم إلى محاسبتهم بالقانون وإعادة سيارته المنهوبة وتقديم الجناة للعدالة من أجل التحقيق معهم ومنهم من استخدم نفوذه بشكل يخالف كافة القوانين النافذة مطالباً "أي الصوفي" برد اعتباره وتعويضه عمَّا لحق به من خسارة وتشويه لسمعته. وقال الصوفي للصحيفة أن استمرار مثل تلك الممارسات المخالفة للقانون تشويه لسمعة اليمن وعكس صورة سلبية عن الاستثمار في بلادنا.