يبدو أن صراع السفر ومجريات البطولة الآسيوية التي يشارك فيها شعب إب قد اتخذ ممرا جديدا في صراع الأسماء المؤثرة في حوار ما تحت الطاولة بين هذا وذاك.. مصادر مقربة من البيت الشعباوي أكدت أن النادي الأبي الباحث عن حضور متميز في مشاركته الآسيوية ومنذ عودته من مباراته في البطولة العربية التي خرج فيها بخسارة ثلاثية من فريق البقعة الأردني قد دخل في صراع خاص كانت فحواه تمثيل النادي في الورشة الآسيوية التي تستضيفها ماليزيا والتي اعتاد الاتحاد الآسيوي إقامتها قبل انطلاق المنافسات. المصدر قال: "إن الصراع بدأ بتشريح اسمين".. فكان الكابتن عبدالسلام والكابتن إيهاب النزيلي في الواجهة مع ميدو والحذيفي.. وهو ما أثار حفيظة البعض خصوصا المشرف الرياضي جمال الحريري الذي يرى أنه صاحب الحق في التواجد وفقا لعمله في المدة الطويلة والتي قدم فيها عملا كبيرا كواحد من أعضاء الجهاز الفني الذي صنع الإنجاز والتتويج بالدوري برفقة الكتيبة الشعباوية، مما دفعه إلى تقديم الاستقالة كرد فعل على محاولة البعض انتزاع حقه بحجة اللغة الإنجليزية التي لا يجيدها ممن وضعوا في خط الترشيح الذي استبعد فيه أيضا المنسق الإعلامي المعين الزميل بندر الأحمدي الذي يفترض أن يكون بين المشاركين كما جرت العادة مع الأندية الأخرى التي شاركت في السنوات الماضية والتي كانت لا تستبعد المنسق الإعلامي. هذا ورفض الأخ جمال الحريري في موضوع استقالته التي اتخذها بقناعة تامة دون الخوض في أي تفاصيل, وقد علمت صحيفة "أخبار اليوم" من مصادر موثوقة داخل النادي بأنه تم يوم أمس تعيين الغرباني كمدير للفريق والزميل بندر الأحمدي كمنسق إعلاميا.