أدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني حادثة إطلاق النار على منزل وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب فجر أمس وترويع أسرته. وقالت مصادر مقربة من الوزير باذيب إن مسلحين مجهولين أقدموا فجر أمس على إطلاق نار كثيف على منزل وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب الكائن بحي العشاش بصنعاء ثم لاذوا بالفرار. ويتواجد الوزير واعد باذيب هذه الأيام في جمهورية الصين الشعبية في زيارة عمل يجري من خلالها عدة مباحثات مع مسئولين صينيين بشأن الموانئ والمطارات اليمنية. وقال أنور شائف قائد حرس الوزير باذيب إن مجهولين يستقلون سيارة لا تحمل لوحات معدنية أطلقوا النار بكثافة على المنزل عند الساعة الثانية فجراً، ما اضطرهم للرد عليهم واعتقال أحدهم وتسليمه لمدير عام أمن أمانة العاصمة الذي حضر لمتابعة الحادثة. وأضاف أن الاشتباك المسلح بين أفراد حراسة منزل الوزير والمسلحين استمر قرابة النصف ساعة ولم يسفر الاشتباك عن سقوط ضحايا عدا أضرار طفيفة في المنزل. واستنكرت الأمانة العامة للاشتراكي في بيان لها المحاولات المتكررة لاستهداف باذيب، معربة عن تضامن الحزب الكامل ووقوفه إلى جانب وزير النقل وعضو مكتبه السياسي ومساندة كافة جهوده كما أهابت بكافة القوى السياسية التماسك في مواجهة هذه الأعمال الرعناء والاصطفاف في مواجهة أي مخطط من شأنه إقلاق البلد وأمنه واستقراره. وطالبت الأمانة الجهات الأمنية والحكومة بسرعة ضبط الجناة المتورطين في إطلاق النار وضمان حماية الوزير باذيب وتأمين حياته وأسرته وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم.