ناشد أهلي عزلة الزبيرات فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية ووزير الداخلية إيقاف الحملة العسكرية التعسفية والتي وتستخدم أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وتفرض حصاراً على أهالي الزبيرات بالمحويت.. وجاءت تلك الحملة العسكرية الظالمة – حد قولهم - على خليفة مقتل /محمد حميد على حسين الزبيري قبل شهرين من قبل الفار من وجه العدالة "بدر شاص"، والذي هرب والتجأ عند المدعو/ حنين قطينة. واستغرب الأهالي" من تلك الحملة الظالمة قائلين: بدلاً من إخراج حملة عسكرية ضد الهاربين من وجه العدالة ومن يأويهم قام المسئولون بمحافظة المحويت بإرسال حملة عسكرية مكونة من "20 طقماًعسكرياً" وعربة وحميضة وونش تابع للإدارة المرور لفرض حصار كامل على أهالي المقتول والمتواجد حالياً في ثلاجة من دون أن يتم إنصافهم من قبل أي شخص.. الجدير بالذكر انه تم مناشدة الأخ وزير الداخلية للضغط على المدعو حنين قطينة وتسليم القاتل الفار من وجه العدالة ولكن دون جدوى, واعتقال عدداً من أبناء الزبيرات. وفي مناشدتهم التي تلقت الصحيفة نسخة منها يناشدون رئيس الجمهورية بإيلاء قضيتهم الاهتمام حتى لا يحصل مالا يحمد عقباه حسب ما جاء في ماشدتهم, محملين وزارة الداخلية وقيادة الأمن المركزي المسؤولية حيال ما سيحصل من خلق مشاكل فيما بين المواطنين والدولة. وطالبوا الجهات المسؤولة باتخاذ اجرائاتهم والضغط لتسليم القاتل للدولة لينال جزائه, وإنهائاً للمشكلة.