احتشد الآلاف من ثوار محافظة إب في شارع الشهيد العرومي بمدينة إب وساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين للمشاركة الواسعة في جمعة "لا تراجع عن أهداف الثورة".. وقد طالب ثوار المحافظة رئيس الجمهورية بتحقيق أهداف الثورة على أرض الواقع وإحداث عملية تغيير تلبي طموحات وآمال اليمنيين والتي تجسدت في ال21من فبراير 2012م وجدد الثوار مطالبهم بضرورة تنفيذ القرارات المتعلقة بهيكلة الجيش والأمن وإنهاء سيطرة ونفوذ عائلة صالح على مؤسسة الجيش والأمن.. كما أكدوا رفضهم القاطع للصيغة المتعلقة بقانون العدالة الانتقالية الحالية والمقدمة من رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب وقالوا بأن القانون بصيغته الحالية لا ينصف الضحايا أو يكشف الحقائق الأجيال القادمة.. وطالب خطيب الجمعة والقيادي في تكتل أحزاب المشترك بالمحافظة أمين ناجي الرجوي، طالب رئيس الجمهورية بالعمل ليل نهار من أجل تحقيق التغيير وإنجاز أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وقال بأنه لا حوار مع من تلطخت أيديهم بالقتل والنيل من دماء شباب الثورة بشكل نهائي. وأكد على ضرورة إيجاد حل عادل وعاجل فيما يتعلق بالقضية الجنوبية ، والعمل من أجل حلها بما يرضي تطلعات أبناء الشعب وطالب الرئيس والحكومة ببسط نفوذ الدولة على كل مناطق الجمهورية ونزع السلاح من أيدي الجماعات المسلحة.. وأضاف الرجوي قائلاً: إنا ثورة الشباب السلمية خطها أولئك الشباب الطاهر بدمائهم الزكية، فلن نتزحزح ولن نتراجع عن أي هدف من أهدافها أياًَ كان وفاء لدماء الشهداء والجرحى.. كما جدد الدعوة لكل فئات الشعب للمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني وحث الجميع بقوله: إن الحوار الوطني الشامل المراد منه هو الخروج من نفق المشاحنات السياسة إلى حوار شامل لكل أبناء الوطن، نخرج فيه لنبني اليمن الجديد ونحقق أهداف ثورتنا المباركة.. وعقب صلاة الجمعة ردد الثوار هتافات عدة تطالب بتحقيق أهداف الثورة واستعادة الأموال المنهوبة وكذا بناء اليمن الجديد والمنشود.. ومن ثم أدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء اليمن جراء الاغتيالات التي جرت مؤخراً.. وفي ساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين احتشد الآلاف من ثوار العدين للمشاركة الواسعة في جمعة "لا تراجع عن أهداف الثورة" وقد طالب خطيب الجمعة الرئيس هادي بضرورة الالتفات لمطالب شباب الثورة والعمل على تحقيقها في أرض الواقع وإزاحة ومحاكمة كل من كلطخت أيديهم بدماء الثوار، كما جدد الخطيب على مطالب أبناء العدين بضرورة القبض على الجناة والقتلة وتحقيق الأمن والاستقرار في المدينة.