احتشد الآلاف من ثوار محافظة إب في ساحة الشهيد العرومي للمشاركة الواسعة في جمعة "الهيكلة قبل الحوار". وفي الجمعة جدد شباب الثورة مطالبهم بضرورة سرعة هيكلة الجيش وإقالة أقارب صالح وعائلته من قيادات الجيش والأمن وطالبوا بحيادية المؤسسة العسكرية والأمنية وضرورة تجنيبها الصراعات السياسية وجعل ولاءها للوطن والسيادة الوطنية. وأدان شباب الثورة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له جنود اللواء 115 في شقرة، داعيين رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لسرعة توحيد الجيش للحد من العمليات الإرهابية والتي استفادت من انقسام الجيش لتمرير أهدافها وطالبوا بإخراج المعسكرات من المدن باعتبار المدن مكاناً للحياة المدنية وليس العسكرية وقد دعا خطيب الجمعة الأستاذ/ صلاح العمراني عضو حركة الحرية والبناء والسلفية بالمحافظة شباب الثورة لمواصلة الدرب الثوري والتكاتف نحو بناء اليمن الجديد وتحقيق أهداف الثورة وطالب الرئيس هادي بتوحيد الجيش وإقالة أقارب صالح من قيادات الجيش وهاجم الخطيب بقايا النظام البائد، واصفاً إياهم بمعرقلي بناء اليمن الجديد ودعا جميع أبناء الوطن لترك السلاح وجعل الحوار الجاد بديلا عن لغة العنف، كون الحوار هو المخرج لجميع مشاكل اليمن. كما دعا من يرفعون السلاح في اللحظة الراهنة لتركه بشكل نهائي والولوج لبوابة الحوار بدلاً من سفك الدماء وقتل الأبرياء، مؤكداً بأن الحوار لن يكتب له النجاح ما دام الجيش منقسم وولاؤه لأفراد.. وخاطب الجميع قائلاً: كيف يكون الحوار والجيش مازال منقسماً، وأبناء صالح وأقاربه مازالوا يملكون المعسكرات والمعدات والأسلحة. وعقب صلاة الجمعة ردد الثوار الهتافات الثورية المعبرة عن مطالبهم بضرورة هيكلة الجيش والأمن وعدم الدخول إلى الحوار الوطني دونما هيكلة للجيش وإقالة أقارب صالح من المؤسسة العسكرية. وفي مدينة العدين احتشد الآلاف من شباب الثورة عقب صلاة الجمعة أمام مبنى إدارة أمن مديرية العدين احتجاجاً على الانفلات الأمني وسط المدينة وطالب ثوار العدين مدير أمن العدين ومدير أمن المحافظة بسرعة ضبط الأمن وإلقاء القبض على الجناة الذين قاموا ليلة أمس الأول بإطلاق النار على منازل بعض المواطنين وبعض شباب الثورة وتسببوا بحالة من الخوف والذعر للنساء والأطفال داخل المنازل التي اطلقت عليها النيران. وطالب خطيب الجمعة بساحة نصرة المظلوم أحمد الشباطي السلطات المحلية والحكومة ببسط نفوذ الدولة واستعادة العدين إلى الجمهورية اليمنية.. الجدير ذكره أن منازل عديدة للمواطنين تعرضت لإطلاق نار كثيف من بينها منزل المواطن نبيل عبد القادر الشهاري والمواطن محمد عبده مرشد الزهيري.. ويقول الأهالي إن تعرض منازلهم لإطلاق النار جراء إلقاء القبض الأسبوع الماضي على شخص متهم بمقتل الشاب/ إبراهيم الجبرتي ويدعى عبد الرحمن الجماعي والفار من وجه العدالة منذ أكثر من عامين.