سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رداع.. الجيش يقصف جيوب القاعدة في المناسح و يتقدم إلى "حمة صرار" وينسحب من الثعالب بعد استشهاد "15" جندياً وإصابة نحو "17" آخرين إثر تفجير انتحاري استهداف نقطة "احرم العسكرية" وهجوم مسلح استهدف عربة جند..
استشهد يوم أمس خمسة عشر جندياً وأصيب نحو سبعة عشر آخرين في عمليتين منفصلتين بمديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء جراء قيام مسلحي ما يسمى "أنصار الشريعة" باستهداف تجمعات للجيش في المديرية.. حيث استشهد أحد عشر جندياً وأصيب نحو أحد عشر آخرين في نقطة "أحرم" الواقعة شمال مدينة رداع عندما قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة في النقطة بعد ظهر يوم أمس على مدخل معسكر اللواء "26", كما استشهد أربعة جنود وأصيب ستة آخرين في موقع الثعالب المطل على منطقة "المناسح" التي يتمركز فيها أنصار الشريعة بعد أن تم استهداف عربة عسكرية كانت محملة بالذخيرة وعدد من الجنود.. حيث تمكن أحد عناصر "أنصار الشريعة" من التسلل إلى منطقة قريبة من الطريق التي كانت تمر منها العربة، واستهدفها بقذيفة "آر بي جي".. وقامت الحملة العسكرية يوم أمس بالاستيلاء على موقع "الثعالب وحمة صرار", إلا أن اللواء التاسع انسحب قبيل مغرب أمس من منطقة "حمة صرار" الذي اعتبره مصدر عسكري انسحاباً تكتيكياً كي يوفر المناخ المناسب للضربات المدفعية التي تستهدف عناصر القاعدة المنتشرين في المنطقة. الحملة العسكرية التي يقودها نائب رئيس هيئة الأركان للشؤون الفنية اللواء الركن/محمد علي المقدشي، تقدمت يوم أمس دون أن تقوم بإطلاق النار انتظاراً لما ستسفر عنه الوساطة القبلية من محادثات مع العناصر المسلحة التي أوكلت أحد أولاد الذهب بالحديث عنها, إلا أ، بعض عناصر أنصار الشريعة فجروا الموقف قبل انتهاء الوساطة. وقامت المدفعية مساء أمس بقصف قرية "حمة صرار" و"خبرة" من جبل أحرم المطل على مدينة رداع, ولم يتسن حتى الآن معرفة أعداد القتلى بدقة في صفوف مسلحي التنظيم إلا أن مصادر قبلية رجحت سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في صفوفهم. إلى ذلك انفجرت عبوتان ناسفتان في مدينة رداع الأولى جوار محكمة رداع والأخرى جوار جامع العامرية إلا أن العبوتين لم تسفرا عن أي إصابات, وبادر مسلحو القاعدة باتهام الحوثيين بزرع العبوات بهدف تفجير الوضع بين الجيش ومسلحي القاعدة. وتأتي هذه الأنباء في وقت تفيد معلومات غير مؤكدة أن العشرات من عناصر ما يسمى "أنصار الشريعة" في قرية المناسح بمنطقة رداع, فروا إلى منطقة تسمى "جبل أسيل" الواقعة بين مديريتي عنس والحداء بمحافظة ذمار.