أكد الشيخ/ سعد يحيى راشد الأهفل شيخ آل فاطمة أنه يتعرض لإعتداءت من مليشيات الحوثي منذ ما يزيد عن خمسة وعشرين يوماً، وهو الآن محاصر في منزله وذلك على ذمة أخذه بالثأر من قاتل أخته وأخيه أثناء الحرب السادسة للحوثيين، من قبل أفراد من قبيلة آل الدهشاء المنتمية إلى بيت الأشراف حد الوصف. وكان أفراد من قبيلة آل الدهشاء، يوصفون بأنهم عصابة تمارس أعمال قطع الطرق والاعتداء على المسافرين، قاموا أثناء الحرب السادسة، بالتقطع لإخوة الشيخ الأهفل، وهم الأخت ذُكرى والأخ/ عبدالعزيز يحيى راشد الأهفل، وقتلهم،وهو ما حدا بالشيخ الأهفل، إلى طلب القتلة وتقديمهم إلى العدالة، لكن قبيلة آل الدهشاء، حالت دون ذلك ورفضت تسليم القتلة إلى العدالة، مستندة إلى قوى من الحوثيين بفعل رابطة القرابة التي تجمع بينهم وهي الانتماء إلى ما يسمون آل البيت. وأضاف: الشيخ/ سعد الأهفل: بأنه وأمام تعنت وصلف آل الدهشاء القبيلة، وخوفاً على ضياع دم أخويه سنحت له الفرصة العام الماضي بالاقتصاص والأخذ بالثأر بعد أن وجد أن لا مجال للتحكيم، وإقناع آل الدهشاء والحوثي، بتسليم القتلة إلى العدالة لأنهم من الأشراف والمقتولين من قبيلة ليست من الأشراف، ولذلك لا يجوز كما يؤكد آل الدهشاء والحوثي، قتل الفرد من الأشراف مقابل قتله فرداً من العامة، في مخالفة صريحة للشريعة والدين الإسلامي وكل الأعراف الإنسانية. وعلى خلفية اقتصاص الأهفل لأخويه، توترت الأمور بين الشيخ الأهفل وآل الدهشاء والحوثي وتمت وساطة من قبل كبار مشائخ البلد منهم الشيخ/ خالد محمد ناجي الشائف والشيخ/ فيصل بن حيدر، ولكن آل الدهشاء لم يستجيبوا للصلح والذي حدد هدنة لمدة 6 أشهر وقاموا بمحاصرة منزل الأهفل والذي ذكر أنه محاصر منذ خمسة وعشرين يوماً.. وناشد الأهفل قبائل اليمن للتدخل السريع وإنقاذ حياته من الحوثي، وأن يفهموا توجهات الحوثي التي لا تعير للشرع أي اعتبار، وكذلك سعي الحوثي إلى تقديس دم من ينتسبون إلى الأشراف وإباحة دماء سواهم.