أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والحكومة الأمريكية هجوماً دموياً على معسكر لمعارضين إيرانيين في العاصمة العراقية صباح السبت وحثا السلطات العراقية على إجراء تحقيق كامل. وقال مكتب بان كي مون في بيان له إن الأمين العام "يدين بشدة الهجوم بالمورتر على معسكر الحرية منشأة الإقامة المؤقتة قرب بغداد للسكان السابقون لمعسكر اشرف". وقالت مصادر بالشرطة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 25 آخرين في الهجوم الصاروخي. وأضاف المكتب أن "الأمين العام يدعو حكومة العراق المسئولة عن أمن وسلامة سكان معسكر الحرية ومعسكر أشرف إلى التحقيق العاجل والشامل في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة". وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية بأقوى العبارات الممكنة الهجوم الوحشي والإرهابي الأحمق. وقالت فيكتوريا نولاند, المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "نفهم أن الحكومة العراقية تعهدت بالتحقيق بسرعة في هذا الهجوم, وندعوها إلى أن تجري بشكل جدي وكامل هذا التحقيق وان تتخذ كل الإجراءات الملائمة لتعزيز أمن المعسكر بما يتفق مع التزامها وتعهدها بسلامة وأمن سكان المعسكر". وقال البيان الأمريكي: " لابد من تقديم الإرهابيين المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة". وقالت جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة إن ستة أشخاص قتلوا بينهم امرأة بعد أن تعرض معسكرهم لهجوم بقذائف المورتر والصواريخ.. بينما قالت بعثة الأممالمتحدة في العراق إنها على علم بسقوط عدد من القتلى. وقال البيان إن بان كي مون "يؤكد التزام الأممالمتحدة القوي بمواصلة جهودها التي بدأتها منذ فترة طويلة لتيسير التوصل إلى حل سلمي ودائم لسكان معسكر ليبرتي ومعسكر أشرف".