أحتفل الآلاف من أبناء محافظة الحديدة في ساحة الحرية بحديقة الشعب يوم أمس بالذكرى الثانية للثورة الشباب الشعبية السلمية بمهرجان جماهيري وكرنفالي مهيب وأطلقت الألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة معلنة مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها ... وأكد طارق سرور منسق مجلس شباب الثورة الشبابية السلمية بمحافظة الحديدة بأن يوم 11 من فبراير يوم وطني عظيم من حق شباب الثورة الاحتفال به كونها تعيد لنا ذكريات الثورة الشبابية التي قدموا فيها التضحيات والدماء وفقدوا فيها الكثير من الشيوخ والشباب والأطفال من أجل الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأشار سرور إلى أن ثورتهم ما زالت مستمرة ولن يرحلوا عن الساحة ولن يسرقوا ثورتهم حتى تحقيق كل مبادئ الثورة على الأرض، وإن كان قد حقق الهدف الأول منها . ودعا سرور جميع الثوار إلى التوحد ورص الصفوف، من أجل استكمال أهداف الثورة وتحقيق حلم الشهداء، مؤكداً أن أسر الشهداء يمكن أن تتقبل أي شيء إلا أن يروا الثوار، مختلفين أو متفرقين ولن نغادر ساحاتنا حتى أخذ القصاص لهم من قتلتهم، وألقيت عدد من الكلمات من قبل الدكتور / ماهر جميل الوصابي وعدد من الشباب أكدت في مجملها على أن المسار الثوري لا يزال مستمراً وأن عجلة التغيير لا زالت في إطار الدوران، وأنه لا يمكن أن تتوقف حتى يتحقق أهداف الثورة ويبنى اليمن الجديد، الذي ضحى أبناء اليمن من أجله بكوكبة من خيرة الشباب.