أصيب نحو 10 أشخاص على الأقل و7 من رجال الأمن بمحافظة الحديدة في اشتباكات جرت أمس السبت بين قوات مكافحة الشغب ومحتجين أمام مبنى شركة النفط بالمحافظة. وقامت قوات مكافحة الشغب بتفريق متظاهرين احتجوا على تعيين مدير لفرع الشركة من خارج المحافظة وحاولوا اقتحام فرع الشركة للتعبير عن غضبهم من تعيين شقيق وزير النفط مديراً لفرع الحديدة بحسب مصادر محلية... وقالت مصادر أمنية بأن محتجين من أنصار ما بات يعرف بالحراك التهامي تظاهروا لليوم الثاني أمام مبنى شركة النفط وحاولوا اقتحام الشركة وقاموا بالاشتباك مع رجال الأمن المتواجدين أمام الشركة لحمايتها وقاموا برشق رجال الأمن بالأحجار, الأمر الذي دفع قوات مكافحة الشغب لان تقوم باستخدام القنابل المسيلة للدموع والهراوات والرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط جرحى ومصابين باختناقات. وكانت الاشتباكات قد وقعت أثناء حفل أقامته شركة النفط بفرع الحديدة لتكريم وتوديع مدير فرع شركة النفط السابق حمزة صبري واستقبال المدير الجديد لفرع شركة النفط بالحديدة/ عايض عبد الله دارس. وأشارت ذات المصادر إلى أن الاشتباكات اتسعت لتشمل محيط الشركة وما جاورها بين المحتجين الذين كان معظمهم يحملون الأسلحة في أيديهم وبين قوات الأمن ومكافحة الشغب والتي شرعت في أطلاق القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص الحي في الجو لتفريق المتظاهرين وتنفيذ انتشاراً مكثفاً على مداخل وشوارع المجاورة للشركة للحيلولة دون وصول مئات من المتظاهرين ولفت المصدر إلى أن تلك الاشتباكات أسفرت أيضا عن تكسير عدد من زجاجات السيارات تابعة لمواطنين وعدد من موظفي شركة النفط بالحديدة....