استنكرت حركة الحرية والبناء السلفية تصريح السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين قبل أيام حول مشاركة الشيخ عبدالمجيد الزنداني في الحوار الوطني. وقالت حركة الحرية والبناء إن هذا التصريح يعد تدخلا سافراً في الشأن الداخلي اليمني، وإن مثل هذه التصريحات من شأنها أن تثير البلبلة وتخلط الأوراق خصوصاً ونحن على مدى أيام من افتتاح مؤتمر الحوار الوطني. وأوضحت الحركة أن هذا التصريح يعد معيباً في الأعراف والقوانين الدبلوماسية التي تؤكد على عدم التدخل في شؤون الآخرين وخصوصياتهم. وأثنت الحركة على موقف التجمع اليمني للإصلاح وحزب الرشاد اللذين أدانا تصريحات السفير فايرستاين والذي قال فيها إن الشيخ الزنداني متهم بالإرهاب ويجب أن لا يكون مشاركاً في الحوار الوطني.