كشف السفير السوري في العاصمة صنعاء أمس ما وصفها بالمسرحية المفبركة التي عملت على إخراجها السفارة اليمنية في سوريا والتي أظهرت أن بعض القائمين على السفارة قاموا بتدبير مخططهم بحق الطبيب رياض العميسي . وقال إن ما حصل للدكتور رياض يثبت كيف تتعامل الملحقيات اليمنية بالطلاب اليمنيين في الخارج وتلاحق الطلبة الذي يقفون ضد فساد الملحقيات ولا يرضون بمصادرة حقوق الطالب . ويذكر أحد زملاء الدكتور أنه حصل بين الدكتور رياض والسفارة صراعات قبل اندلاع الثورة السورية وكان ضمن من وقف أمام العديد من ممارسات الفساد التي تنتهجها السفارة.. فكان الصراع الحاصل في سوريا وسيلة للسفارة للانتقام من الدكتور, مما جعل السفارة تسارع بتسليم الطبيب للمخابرات الجوية وتقدم لهم معلومات مضللة تفيد بأن له علاقة بدعم الجيش السوري الحر وهو ما تبين عدم صحته بعد ذلك. ونفى السفير السوري بصنعاء أمس صحة الحكم بالإعدام الميداني الذي أبلغت عنه السفارة اليمنية في سوريا, موضحاً أن الدكتور رياض يوجد لديه مشاكل مع السفارة ومسجون من قبلها. وجاء تصريح السفير لعدد من وجهاء القبائل الذين هددوا بمحاصرة السفارة إن لم يتم إطلاق سراح الدكتور رياض فوراً وطالب السفير بعدم التصعيد. وحمل والد الدكتور رياض الجهات المختصة مسؤولية تعرض ولده لأي تعذيب نفسي أو جسماني, داعياً والحكومة إلى محاسبة السفارة اليمنية في سوريا. ويتعرض الطلاب اليمنيون لمئات الانتهاكات في الخارج وهي مسرحيات تجيد إخراجها السفارات التي لا تجيد سوى قمع الطالب وانتهاك حقوقه.