كشفت مصادر أمنية بمدينة تعز عن تعميم صادر عن وزارة الداخلية، دعا فيه قادة الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز إلى اليقظة والاستنفار لوجود معلومات عن نية تنظيم القاعدة استهداف قيادات أمنية وعسكرية ومحلية بالمحافظة. وحث تعميم الداخلية، الأجهزة الأمنية بأخذ الحيطة والحذر من استهدافات قد تطال قيادات أمنية أو محلية كبيرة بالمحافظة من قبل التنظيم والذي يتوجه لإعادة التموضع بالمحافظة بعد الحصار والضربات التي يتلقونها. إلى ذلك أٌقدمت مجاميع مسلحة صباح أمس على محاصرة وكيل نيابة مقبنة القاضي / محمد سلطان العسلي لعدة ساعات قبل أن تتدخل وجاهات في المنطقة وتفض الحصار. وقالت مصادر محلية ل" أخبار اليوم" إن خلافاً شخصياً بين أحد مرافقي وكيل النيابة وأحد أبناء المنطقة تطور إلى جلب عصابة مسلحة والاعتداء على المرافق ومحاصرة وكيل النيابة لعدة ساعات لتتدخل بعض الوجاهات في المديرية وإقناع المسلحين بالمغادرة. وفي سياق مشابه لا يزال الشاب/ هشام عبده محمد الريمي محتجزاً في سجن الأمن السياسي للأسبوع الثالث على التوالي بمحافظة تعز على خلفية شهادته بقضية قتل في المحكمة. وأكدت أسرة هشام أن ضغوطات تمارس عليهم لإجبار أبنهم بسحب شهادته من المحكمة منوهين الى أن مصدراً أمنياً كبيراً بالمحافظة يقف وراء عملية اعتقاله وعدم الإفراج عنه أو تحويله للقضاء بالرغم من توجيهات القضاء والمتابعة المستمرة لمنظمات حقوق الإنسان المتمثلة بمؤسسة العدالة ومنظمة هود. إلى ذلك نفذ موظفو القطاع الصحي بمدينة تعز اعتصاماً مفتوحاً أمام مكتب الصحة للمطالبة بإقالة مدير الصحة بالمحافظة وكل من يثبت تورطة بقضايا فساد في عموم مكاتب الصحة في مديريات المحافظة. ودأب موظفو القطاع الصحي منذ عدة أشهر على عمل مسيرات احتجاجية كل يوم ثلاثاء تنتهي بوقفة أمام مكتب الصحة للمطالبة بتلبية مطالبهم وأهمها إصلاح الجانب الصحي بالمحافظة. من جانب آخر نظم عدد من المتعاقدين في جامعة تعز وقفة احتجاجية على التعسفات التي يمارسها ضدهم بعض عمداء الكليات وعدم صرف مستحقاتهم وتأخيرها لما يقارب 6 أشهر، منوهين بأن محاولات تجري للاستغناء عن بعضهم بحجج غير قانونية كما حدث مع إحدى زميلاتهم المتعاقدة في كلية العلوم الإدارية.