أكد خطيب ساحة الحرية بكريتر الأستاذ / محمد باهارون في جمعة ( أنصار الثورة .. مواقف لا تنسى ) أنه في حال انحرف الحوار عن مساره ,فإن دماء الشباب تغلي ومستعدون للنزول مره أخرى والتضحية من أجل تقويم الاعوجاج .. ولفت إلى أهمية الحوار في حياة الانسان وحياتنا كيمنيين للخروج من هذه الأزمة التي تعصف بالوطن وفي معرض خطبته أكد باهارون أن ما يحدث لم يكن ليحدث إلا بتضحيات الشباب ودمائهم الطاهرة وطالب رئيس الجمهورية بإعادة النظر في حصة شباب الثورة بمؤتمر الحوار، مشيراً إلى أن المشاركين باسم شباب الساحات في مؤتمر الحوار لا يمثلون شباب ساحات عدن أو غيرها . وتابع: فنحن الثوار إن كان لنا تمثيل في الحوار الوطني وهذا هو الوضع الطبيعي و المقبول سنساهم في وضع الحلول التي تلبي تطلعات شعبنا الصابر العظيم ... و إذا لم يكن لنا تمثيل في مؤتمر الحوار فان الحوار لم يرقَ إلى تطلعات الشعب اليمني ولا يحل قضاياه ,مردفاً بالقول: فاعلموا أن دمائنا الثورية مازالت تفور في عروقنا .. وأرواحنا الحرة الأبية لن ترضى إلا بتحقيق كامل أهداف الثورة الشبابية .. وساحاتنا مازالت تهتز لتكبيراتنا . وخاطب الثوار: ان الاحداث العظيمة و التحولات التاريخية التي تمر بها بلادنا وملامح المستقبل المشرق التي بدت للناظرين ملامحه كنتم أنتم رواده وانتم صناعه بالتزامكم بثورتكم ومبادئها السامية التي التزمتم بها ,استطعتم أن تنزعوا اعتراف العالم بثورتكم وخلعتم طاغية اليمن . بقوة عزيمتكم ووضعتم الخطوط العريضة لمستقبل اليمن من سماحة ديننا الاسلامي ,بذلتم الغالي و النفيس وقدمت قوافل الشهداء و الجرحى و المعتقلين لتصنعوا مستقبلاً افضل لليمن .. يمناً بلا حكم العائلة .. يمناً بلا حكم القبيلة .. يمناً جيشه موحد وشعبه موحد و أرضه موحدة ,لا فرق فيه بين اسود أو أبيض و لا سيد و لا قبيلي و لا حزبي و لا مستقل ولا غني أو فقير إلا بما قدمه لخدمة اليمن وتقدم اليمن وازدهار اليمن . كما خاطب حكومة الوفاق ووزارة الكهرباء بأن عدن لن تحتمل أي انطفاء للكهرباء .. واختتم خطبته بالقول: إننا في جمعتنا هذه في جمعة" أنصار الثورة مواقف لا تنسى".. ومن منطلق قول رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم - ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .. لا يسعني إلا أن نشكر كل من أعلن انضمامه لثورتنا ووقف معها ودعمها وأيدها وما ترتب عليه ذلك الانضمام من تغير في ميازين القوى و إيقاف حمام الدم الذي توعدنا به الرئيس السابق وكان انضمامهم لنا عنصراً مهما وضامناً لنجاح ثورتنا المباركة فشكراً لهم فرداً فرداً كلاً باسمه وحزبه ومركزه ولقبه ونسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم .. آمين اللهم آمين ..