أعتصم يوم أمس السبت العشرات من موظفي وعمال ميناء الاصطياد ومراكز الإنزال السمكي بمحافظة الحديدة أمام مبنى الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ أشهر وللمطالبة بالأجور الإضافية المتأخرة وتثبت كافة المتعاقدين منذ سنوات دون فائدة. وقال عدد من المتظاهرين من عمال وموظفي ميناء الاصطياد بالحديدة بأنهم خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة بعد أن تقاعست السلطة المحلية والجهات المختصة للقيام بدورها وإعطائنا حقوقنا المشروعة. وأكدوا بأنهم سيواصلون المظاهرات والاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وحصولهم على مستحقاتهم المالية المشروعة كاملة دون انتقاص. وفي سياق منفصل يواصل عمال الشحن والتفريغ بميناء الحديدة احتجاجاتهم وإضرابهم عن العمل لليوم الخامس على التوالي للمطالبة بتحسين أوضاعهم والنظر إلى معاناتهم في الوقت الذي يشهد فيه الميناء توقف الحركة والعمل نظراً لذلك الإضراب. وتساءلت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في بيان لها: من هو المستفيد من وراء إيقاف عمل الميناء وحدوث المشاكل فيه؟.، وأضافت في البيان:" كان لاحتفال مؤسسة "موانئ البحر الأحمر اليمنية" بتدشين العمل على الحاضنتين الجديدتين أثراً كبيراً في نفوس الكثير ممن تربطهم علاقات عمل بهذه المؤسسة الوطنية الرائدة .. كون ذلك كان بمثابة الوفاء بالعهود التي قطعتها قيادة المؤسسة الجديدة على نفسها منذ توليها زمام الأمور للمسيرة الجديدة وإعادة ما لحق بالمؤسسة وموانئها من أضرار سواءً تلك التي كانت نتيجة أحداث العام 2011م أو الأضرار الأخرى المتراكمة على مدى سنوات من السياسات الحكومية الخاطئة من خلال التهميش والإقصاء لميناء الحديدة وحرمانه من مشاريع التطوير" من جانب آخر أمهل الحراك التهامي بمحافظة الحديدة المسلحين من أبناء محافظتي الجوف والمحويت 24 ساعة للخروج بأسلحتهم من المحافظة بعد تقاعس الأجهزة الأمنية معهم والسماح لهم بالدخول والتجول بالسلاح، مهددين باستخدام السلاح للدفاع عن أنفسهم.