احتفت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمس بتوقيع كتاب /اللغة اليمنية في القرآن الكريم / للباحث توفيق محمد السامعي والذي تحدث من خلال خمسة مباحث, أفرد المبحث الأول للسامية والساميين واللغة اليمنية واللغويين وعلماء اللغة العربية واللغة اليمنية وحل إشكالات العربية, فيما خصص المبحث الثاني للحديث عن اللغة اليمنية ومقارنتها باللغات واللهجات الأخرى الآرامية والحبشية والنبطية والألفاظ المشتركة فيها وخصص المبحث الثالث للحديث عن الخصائص المشتركة بين اللغة اليمنية والعربية والتي وصلت إلى( 31 )خاصية متشابهة وخصص المبحث الرابع للعلاقة بين لغة النقوش اليمنية والقرآن الكريم والأنماط المتشابهة بين الفصحى والعامية وتناول المبحث الخامس السبعة الأحرف التي نزل عليها القران الكريم وماهيتها, قدم الدكتور عبد الله محمد سعيد قراءة تحليلية للكتاب أشاد فيها بقدرات الباحث وامتلاكه ناصية المعرفة التاريخية اللغوية باعتماده على المراجع العلمية الموثوقة, والذي بدا من تاريخ اللغة واللغويين واللغات السامية ووجه العلاقة بينهما من حيث الاختلاف والتشابه. وقدم الدكتور محمد عبد الرحمن السامعي عرضاً موجزاً للكتاب أشار إلى أن الباحث بذل جهداً مميزاً استطاع أن يوائم فيه بين التطور الاجتماعي واللغة وكشف عن جوانب مهمة من تاريخ اليمن وحضارته. الأستاذ هشام السامعي في مداخلته قال أن الكتاب يعد إضافة نوعية للمكتبة التاريخية لليمن باعتباره يؤرخ للعلاقة بين اللغة اليمنية ولغة القرآن الكريم ومرجعا مهما للباحثين والدراسين والمهتمين . وكان مدير مؤسسة السعيد الأستاذ فيصل سعيد فارع قد ألقى كلمة الباحث مشيداً بالكتاب وتميزه وتفرده عن غيره بالكثير من المعارف والمعلومات العلمية التاريخية والذي يضيف جديداً للمكتبة اليمنية والعربية ويقدم خدمة للباحثين عن المعرفة . مجدداً التزام المؤسسة بتبني الإبداعات النوعية للمبدعين في مختلف المجالات المعرفية والثقافية والتي تقدم جديداً للمجتمع.