انتهت أمس الثلاثاء مهلة الحكومة التي حددتها لوزارتي الدفاع و الداخلية للقبض على مخربي خطوط نقل الكهرباء و أنابيب النفط.. وقالت وزارة الكهرباء إن عصابات التخريب منعت الفرق الهندسية أمس من إصلاح خطوط الكهرباء. وكان مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للاتصالات أوضح أنه تم تكليف فريق فني بالنزول إلى مكان قطع الكابل لإعادته إلى وضعه الطبيعي. وخرجت محطة مأرب الغازية عن الخدمة منتصف الليلة الفائتة بعد الاعتداء الثاني في أقل من 24 ساعة ،في منطقة خلقة نهم. وقال مصدر مسئول في غرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء "إن مجاميع مسلحة بقيادة المدعو عدنان محمد عبد الله الجرادي قامت بالاعتداء على خطوط نقل الطاقة الكهربائية (صنعاءمأرب) ، منذ يوم أمس في منطقة نهم، مما أدى إلى تكرار الانقطاعات الكهربائية لساعات طويلة على معظم محافظات الجمهورية" وفقا لوكالة الأنباء اليمنية. وأوضح المصدر أن تلك المجاميع المسلحة لا تزال منتشرة في المنطقة وتمنع الفرق الفنية من إصلاح الأضرار ، مبيناً أن تلك الجماعات التخريبية المسلحة والتي تستخدم القناصات للاعتداء على خطوط النقل، تسعى للضغط على الحكومة للإفراج عن الأشخاص الذين ضبطتهم الأجهزة الأمنية مؤخراً في مأرب باعتبارهم مطلوبين امنيا على ذمة جريمة قتل احد أبناء مأرب والتي وقعت قبل عدة سنوات. وتعرضت خطوط نقل الكهرباء مارب - صنعاء لاعتداءين جديدين أمس الأول في الدائرة الأولى أديا إلى خروج محطة مارب الغازية من الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء ومعظم المحافظات. وأوضح المهندس/عبدالرحمن سيف عقلان - مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء- في تصريح له أن الاعتداءات تمثلت في وضع خبطات على شبكة خطوط نقل الطاقة أخرجت المحطة الغازية عن العمل. وقال المهندس/عبدالرحمن سيف إن المؤسسة أرسلت فريقاً هندسياً إلى موقع الاعتداء في مهمة لإصلاح ما خربه الاعتداءان لإعادة الخدمة الكهربائية إلى المواطنين, إلا أن الفرق مُنعت من ممارسة أعمالها من قبل عصابات التخريب. وأضاف أن المؤسسة ستبذل محاولات أخرى لإرسال الفرق إلى مواقع الاعتداءين لإعادة الخدمة الكهربائية إلى المواطنين.. على نفس الصعيد تعرض كابل الألياف الضوئية بمحافظة مأرب أمس لعمل تخريبي أدى إلى خروج جزء من حركة الإنترنت الدولية وتأثر خدمتها في بعض مناطق محافظة حضرموت.