أوضح المهندس خليل عبدالملك- مدير عام مؤسسة الكهرباء بمحافظة عدن- بان الانطفاءات المتكررة للكهرباء بالمحافظة كانت نتيجة هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة لحج والقرى المجاورة, حيث قد تسببت الأمطار في خروج المولد الصيني في محطة الحسوة عن طاقته التوليدية التي تصل إلى 50 ميجا وات. وأضاف خليل ل "أخبار اليوم " أن المهندسين يعملون جاهدين من أجل إصلاح المولد حتى يعود إلى طاقته التوليدية ,مشيراً إلى أن المؤسسة ستستلم اليوم الاعتماد المستندي بشان قيام شركة كودوم والتي رست عليها المناقصة بمبلغ 113مليون دولار, بالعمل في تزيد عدن بالطاقة الكهربائية المقررة ب 90 ميجا خلال أربعة أشهر, لافتاً الى ان عمل الشركة كان مقرراً أن يبدأ في شهر مارس إلا أن عودة المناقصة من جديد الى مجلس الطاقة التابع لمجلس الوزراء أدى إلى تأخير عمل الشركة. واتهم المهندس خليل , خمسة أشخاص في وزارة الكهرباء والمؤسسة بأنهم يقفون عائقاً أمام شركة وارتسيلا بشان العمل في إعادة تأهيل محطتي المنصورة وخور مكسر بمبلغ 28 مليون يورو, مشيراً إلى أن هناك ثلاثة توجيهات من قبل رئيس الجمهورية للمؤسسة بشان توجيه الشركة بالعمل على تأهيل المحطتين إلا أنه حتى اللحظة لم ينفذ نتيجة التلاعب من قبل القيادات الخمسة في الوزارة والمؤسسة فيما بينهم- حد قوله-, منوهاً إلى أن تلك القيادات تتراجع بقرارتها. وحمل المهندس خليل حكومة الوفاق الوطني المسئولية الكاملة عن وصول الكهرباء في عدن الى الوضع السيئ، معبراً عن تقديره الكامل لوزير المالية الذي وجه بفتح الاعتماد الخاص بتزويد عدن بطاقة 90ميجاء وات.